الحبس لموظفة سابقة في أمانة بغداد وإلزامها برد (١٢) مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
16 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بصدور قرار حكمٍ وجاهيٍّ يقضي بالحبس وغرامةٍ ماليةٍ مقدارها ستة ملايين دولارٍ أمريكيّ بحقّ موظفةٍ متقاعدةٍ كانت تعمل في أمانة بغداد؛ وذلك على خلفيَّة تضخُّم الأموال والكسب غير المشروع.
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي تطرَّق، في حديثه عن القضيَّة التي حقَّقت فيها دائرة التحقيقات في الهيئة وأحالتها إلى القضاء، إلى أنَّ محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة في بغداد أصدرت قرار حكم وجاهياً على موظفةٍ مُتقاعدة كانت تعمل في دائرة الماء في أمانة بغداد، مُـبيِّنـةً أنَّ القرار تضمَّن الحكم بالحبس البسيط لمُدَّة سنةٍ واحدةٍ وغرامةٍ ماليَّةٍ مقدارُها (٦,٠٠٠,٠٠٠) ستة ملايين دولار أمريكي، فضلاً عن إلزامها بردّ قيمة الكسب غير المشروع البالغة (٦,٠٠٠,٠٠٠) ستة ملايين دولار أمريكي.
وأضاف المكتب إنَّ المحكمة قرَّرت عدم إطلاق سراح المُدانة بعد انقضاء مُدَّة محكوميَّتها إلا بعد سداد مبلغ الغرامة وردّ قيمة الكسب غير المشروع البالغ مجموعهما (١٢,٠٠٠,٠٠٠) اثني عشر مليون دولار وفق أحكام المادة (١٩/ رابعاً) من قانون هيئة النزاهة والكسب غير المشروع رقم (٣٠ لسنة ٢٠١١) المُعدَّل.
وتابع إنَّ المحكمة، بعد اطلاعها على الأدلة المُتحصّلة في القضيَّة ومنها التقرير الفني الذي أعدَّته دائرة الوقاية، وجدتها كافيةً ومُقنعةً للإدانة، فأصدرت قرارها؛ استناداً إلى أحكام المادة (١٩/ثالثاً) وبدلالة المادة (١٦/ ثانياً) من قانون الهيئة النافذ، كما قرَّرت إعطاء هيئة النزاهة وأمانة بغداد حق المُطالبة بالتعويض عمَّا لحق بهما من ضررٍ بعد اكتساب قرار الحكم للدرجة القطعيَّة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
لن تصدّق السبب.. امرأة ترمي ثروة تقارب «4 مليون دولار» في القمامة!
تسببت معلمة بريطانية في فقدانها وشريكها ثروة ضخمة من البيتكوين تقدر بـ 3.8 مليون دولار، “بعدما تخلصت من وحدة تخزين USB بالخطأ أثناء تنظيف روتيني”.
وقالت صحيفة ميرور إن “إيلي هارت البالغة من العمر 34 عاما، وأثناء تنظيفها للمنزل، ألقت بوحدة التخزين، التي تحتوي على المفتاح الرقمي لمحفظة البيتكوين الخاصة بها وبشريكها، في سلة المهملات، معتقدة أنها مجرد قطعة إلكترونية قديمة لا قيمة لها”.
وأضافت الصحيفة، “في حديثها عن تلك اللحظة، قالت: “كانت الوحدة في درج مليء بالأشياء غير المهمة، مثل بطاريات فارغة وإيصالات قديمة، فظننت أنها غير ضرورية ورميتها”.
وواصلت، “لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كارثة مالية عندما سألها توم، مطور مواقع الويب البالغ من العمر 36 عاما، عن مكان “ذاكرة USB سوداء صغيرة” يستخدمها لحفظ عملات البيتكوين الخاصة به، وتتذكر إيلي اللحظة القاتلة قائلة: “شعرت بالغثيان فورا عندما أدركت ما فعلته، تجمدت في مكاني وقلت له: أعتقد أنني تخلصت منها”. وفي محاولة لإنقاذ الموقف، “بدأ توم وإيلي البحث بين أكياس القمامة، يمزقانها واحدة تلو الأخرى، لكن دون جدوى”.
وأوضحت إيلي: “كان هناك مزيج من الذعر والأمل، لكنني كنت أعلم في أعماقي أن الأوان قد فات”، ووصفت المأساة بقولها: “كان توم متفهما بشكل مذهل، لم يصرخ ولم يلق باللوم عليّ، لكن صمته كان أبلغ من أي كلمات، كنا نخطط لمستقبل مشرق – منزل جديد، رحلات، كل شيء – لكنني رميت كل ذلك في القمامة”، مضيفة “هذا أسوأ خطأ ارتكبته في حياتي”، وفق ما أفات الصحيفة.
ووجهت إيلي نصيحة هامة لكل من يحتفظ بأصول رقمية قائلة: “إذا كنت تملك أي أموال على وحدة تخزين USB، ضع علامة واضحة عليها. احفظها في مكان آمن. لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته”.
بدوره، علق متحدث باسم “Play Casino”، وهو موقع متخصص في ثقافة العملات المشفرة، قائلا: “هذه القصة تذكرنا بأن الثروات الرقمية قد تُفقد بلحظة إهمال، يجب دائما وضع علامات واضحة على وحدات التخزين التي تحتوي على العملات المشفرة، والاحتفاظ بها في مكان آمن بعيدا عن أي خطر”.
وينصح الخبراء مالكي البيتكوين “باستخدام “التخزين البارد”، وهو محفظة غير متصلة بالإنترنت، لضمان حماية أموالهم من الأخطاء البشرية والهجمات الإلكترونية”.
يذكر أن “توم” استثمر في البيتكوين منذ 2013، عندما كانت قيمته لا تزال منخفضة، وعلى مدار السنوات، ارتفعت قيمة محفظته الإلكترونية إلى ملايين الدولارات. لكن بدون وحدة التخزين، أصبحت الأموال حبيسة العالم الرقمي بلا أي وسيلة لاستعادتها”.
HODLing bitcoin is a game of attrition.
Sorry for your loss.
Thanks for your sacrifice.https://t.co/SkjTScKShJ