نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
نتنياهو: لدينا دولة بجيش وليس جيش له دولة
نقلت القناة 13 العبرية عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحاته التي أكد فيها اتخاذه قرارات غير مقبولة أحيانًا في سبيل الانتصار على حركة حماس.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: دفعنا ثمنا يفطر القلب
وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة المنعقدة حاليًا: "لدينا دولة بجيش وليس جيش له دولة.
وأضاف: "رغم الثمن الباهظ، سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على حماس واستعادة المخطوفين، وإلا ستشكل غزة خطراً مجدداً".
اقرأ أيضاً : أهالي غزة يحيون أول أيام عيد الأضحى تحت قصف متواصل للاحتلال
أحيى أهالي قطاع غزة أول أيام عيد الأضحى تحت وطأة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، الذي يواصل عدوانه على القطاع لليوم الـ254 على التوالي.
وتستمر آلة الحرب في ارتكاب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، حيث تم استهداف مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,266 فلسطينيًا وإصابة 85,102 آخرين منذ بداية العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نتنياهو الاحتلال قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
شعث: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث، أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث، أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.