????لو عاد الزمن بحميدتي لقام بطرد ياسر ويوسف من مكتبه ومنعهم من دخول السودان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أظن أن هناك شخصيتان لعبتا دوراً كبيراً في إصابة حميدتي بحالة من الحزن والندم، هما حامد محمد زين وموسى قارح ، لم يكونوا فقط قادة لوحدات عسكرية بل جمعتهم قرابة وتاريخ إجرامي طويل منذ بداية الألفينات وكانوا مرافقين له في كل تقلباته، موالياً للحكومة أو معارضاً لها ..
علم حميدتي فداحة خطئه بعد تحييد موسى وحامد وعرف أنه أضاع نفسه ومستقبله ومجتمعه بمحاولته الإنقلابية وبإستعانته بيوسف عزت وياسر عرمان وغيرهم ،
ولو عاد الزمن بحميدتي لقام بطرد ياسر ويوسف من مكتبه في اليوم الذي دخلوا عليه ومنعهم من دخول السودان ، ولأرسل الأول إلى جوبا مربوطاً بحبل والثاني إلى كمبالا مربوطاً بسلك .
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستقبل فى مكتبه الطفل أدهم الجمال تشجيعا لموهبته الفنية المواعدة
بصوت يحمل من الإحساس والموهبة الكثير، يقف الطفل أدهم الجمال أمام الحضور، مجسدًا بكلماته مشاعر الفخر والانتماء، ملقيًا قصيدته على مسامع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير.
بأسلوب مميز وأداء قوي، استطاع أدهم أن يجذب أنظار الجميع، ليبرهن على أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن الشعر لا يزال يجد صداه في قلوب الأجيال الجديدة، جاء ذلك وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أشادوا بموهبته.
ودعا محافظ المنيا إلى مكتبه الطفل حيث أجرى معه المحافظ حديثاً أبوياً ليتعرف على طموحاته وآماله فى المستقبل ثم استمع إلى قصيدة بإعجاب، متمنيا له النجاح و التوفيق، مؤكدًا دعمه لكل المواهب الواعدة ومنهم الطفل أدهم الذى يحلم بأن يكون صوته يوماً ما جزءاً من ذاكرة الشعر المصرى .
فالطالب أدهم الجمال هو أحد المواهب الفنية و الأدبية الصاعدة، حيث يتميز بقدرة فريدة على إلقاء الشعر بإحساس مرهف وأداء قوي، شارك في العديد من الفعاليات الثقافية، وحصل على جوائز عدة في مسابقات فنية وأدبية، وهو من مواليد محافظة الجيزة ويبلغ من العمر 12 عامًا، ومثله الأعلى الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي .