منها القولون العصبي.. 5 أمراض مرتبطة بالإمساك المزمن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمكن أن يكون الإمساك مشكلة مستقلة أو يحدث كعرض من أعراض مرض كامن، والإمساك المتكرر، وخاصة لفترات طويلة هو سبب جدي لاستشارة الطبيب.
و يسبب الإمساك مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك الشقوق الشرجية والبواسير، ونزيف المستقيم، أو هبوط المستقيم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث الإمساك كعلامة على مشكلة أخرى نشأت في الجسم، تحدثت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ليليا كوزلوفسكايا عن هذا في مقابلة مع MedicForum.
أمراض مرتبطة بالإمساك المزمن
متلازمة القولون العصبي (IBS)
في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، غالبًا ما ينقبض الجهاز الهضمي ببطء شديد ويؤدي ضعف التمعج إلى إبطاء حركة كتل الطعام عبر الأمعاء بالإضافة إلى الإمساك، تشمل الأعراض الأخرى للاضطراب الانتفاخ وآلام البطن ونوبات متناوبة من الإسهال والإمساك.
مشاكل أخرى في الأمعاء
يمكن أن يحدث الإمساك بسبب حالات مثل الانسداد الناتج عن سرطان القولون أو أنواع أخرى من الأورام في الأمعاء، أو التضيقات (تضيق الأمعاء)، أو ضعف الجدار بين المستقيم والمهبل (عند النساء)، أو الالتهابات ومرض الأمعاء (IBD).
اضطرابات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي
بشكل خاص، يكون مرضى السكري عرضة للإصابة بالإمساك، الذي غالباً ما يؤثر على الأعصاب، مما يؤثر سلباً على عمل الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، قد يشير الإمساك المتكرر إلى قصور الغدة الدرقية، وهي الغدة الدرقية غير النشطة، بالإضافة إلى ذلك، يتأثر تطور الإمساك بنقص البوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم، وضعف وظائف الكلى.
الأمراض العصبية
يرتبط عمل المستقيم ارتباطًا وثيقًا بنشاط العضلات والأعصاب في منطقة المستقيم وغالبًا ما ترتبط الأمراض التي تصيب العضلات والجهاز العصبي بمشاكل في الأمعاء وعلى وجه الخصوص، يصبح الإمساك مشكلة في تطور مرض باركنسون، أو التصلب المتعدد أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، وكذلك في حالات إصابة النخاع الشوكي أو الأورام.
الأمراض العقلية
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن غالبًا ما يعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية، والاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل (الشره المرضي وفقدان الشهية) ومن المفترض أن يتأثر الجهاز الهضمي في حالتهم بانخفاض مستويات السيروتونين.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف أيضًا من الإمساك المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك البواسير أمراض الجهاز الهضمي متلازمة القولون العصبي الأمعاء اضطرابات الغدد الصماء التمثيل الغذائي الأمراض العصبية الأمراض العقلية بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.