تفاصيل مثيرة حول الجنود المحروقين داخل مدرعة النمر بصاروخ قسامي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فجر يوم عرفة المبارك، أطلقت المقاومة الفلسطينية، صاروخي ياسين 105، تجاه مدرعة نمر هندسية إسرائيلية، اثناء تحركها ضمن قافلة عسكرية مكونة من عدة أليات وقتلت 8 جنود حرقا كانوا داخلها .
كيفية علم المقاومة بتلك العربة
العملية سببت أزمة كبيرة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأثار الحادث جدلا واسعا حول كيفية علم المقاومة بتلك العربة واستهدافها هي بالذات رغم انها رقم سبعة من القافلة، وهي تابعة لوحدة الهندسة وممتلئة بالعبوات.
أسفر عن الحدث انفجار كبير واحترقت المدرعة بالكامل ولم تتمكن قوة الانقاذ من سحبها، الى مكان امن الا بعد ساعتين بسبب كثافة النيران .
احترق ثمانية جنود احياء كانوا بداخلها وتفحموا تماماً، والجيش استدعى جنوده جوا وبرا بهدف منع اختطاف جثث الجنود الاسرائيليين القتلى من المقاومة الفلسطينية ، وحتى هذه اللحظة الجيش يبحث عن اشلاء بعض الجثث .
أسماء الجنود المحروقين داخل مدرعة النمر:
نائب قائد كتيبة الهندسة - وسيم محمود
الرقيب ستانيسلاف كوستاريف
الرقيب إيتاي عومر
الرقيب ياكير ليفي
الرقيب إلياهو زيمباليست
الرقيب شالوم مناحيم
الرقيب أور بلوموفيتش
الرقيب عوز جروفر
وقتل اثنين في انفجار دبابتهم في حي الزيتون احدهم ضابط، وهم النقيب إيتان كوبلوفيتس، والرقيب أول ألون فايس وقائد مستوطنة في الضفة الغربية، وكلاهم من كتيبة المدرعات 129 في اللواء الثامن، واصيب اثنين آخرين بجراح خطيرة .
سحب جيش الاحتلال اليوم الاحد المدرعة المحترقة وهي مغطاة، حتى لا تلتقط صورتها، ويزعم أنها المدرعة الأقوى لدى إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل مثيرة حول الجنود داخل مدرعة النمر بصاروخ قسامي
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.