فجر يوم عرفة المبارك، أطلقت المقاومة الفلسطينية، صاروخي ياسين 105، تجاه مدرعة نمر هندسية إسرائيلية، اثناء تحركها ضمن قافلة عسكرية مكونة من عدة أليات وقتلت 8 جنود حرقا كانوا داخلها .

 

سقوط صاروخ من المقاومة الإسلامية بالعراق على هدف إسرائيلي في حيفا المقاومة الفلسطينية تعلن استهداف جنود وآليات الاحتلال بأنحاء قطاع غزة

 

 

كيفية علم المقاومة بتلك العربة

العملية سببت أزمة كبيرة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأثار الحادث جدلا واسعا حول كيفية علم المقاومة بتلك العربة واستهدافها هي بالذات رغم انها رقم سبعة من القافلة، وهي تابعة لوحدة الهندسة وممتلئة بالعبوات.

أسفر عن الحدث انفجار كبير واحترقت المدرعة بالكامل ولم تتمكن قوة الانقاذ من سحبها، الى مكان امن الا بعد ساعتين بسبب كثافة النيران .

احترق ثمانية جنود احياء كانوا بداخلها وتفحموا تماماً، والجيش استدعى جنوده جوا وبرا بهدف منع اختطاف جثث الجنود الاسرائيليين القتلى من المقاومة الفلسطينية ، وحتى هذه اللحظة الجيش يبحث عن اشلاء بعض الجثث .

 

أسماء الجنود المحروقين داخل مدرعة النمر:

نائب قائد كتيبة الهندسة - وسيم محمود

الرقيب ستانيسلاف كوستاريف

الرقيب إيتاي عومر

الرقيب ياكير ليفي

الرقيب إلياهو زيمباليست

الرقيب شالوم مناحيم

الرقيب أور بلوموفيتش

الرقيب عوز جروفر

وقتل اثنين في انفجار دبابتهم في حي الزيتون احدهم ضابط، وهم النقيب إيتان كوبلوفيتس، والرقيب أول ألون فايس وقائد مستوطنة في الضفة الغربية،  وكلاهم من كتيبة المدرعات 129 في اللواء الثامن، واصيب اثنين آخرين بجراح خطيرة .

 

سحب جيش الاحتلال اليوم الاحد المدرعة المحترقة وهي مغطاة، حتى لا تلتقط صورتها، ويزعم أنها المدرعة الأقوى لدى إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تفاصيل مثيرة حول الجنود داخل مدرعة النمر بصاروخ قسامي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.

 

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
  • أسوأ كوابيس إيال زامير
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • آليات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مخيم الشابورة فى رفح الفلسطينية جنوب غزة