الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ذكر مراسل “القاهرة الإخبارية” أن قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان، وتستهدف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف كفر شوبا جنوب لبنان.
مدرعة النمر.. كيف تحولت إلى فخ مميت لجنود إسرائيل؟ عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة
إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.
ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.
وقال مسؤول إسرائيلي عن وكالات الأمم المتحدة: "عليهم أن يشعروا بالقلق".
وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في السابع من يونيو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج أيضا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على "قائمة العار" الأممية المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 يونيو الجاري.
وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن التدابير قيد المناقشة تشمل "البطء أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية لمسؤولين رئيسيين في الأمم المتحدة، فضلا عن إنهاء مهام وطرد بعثات الأمم المتحدة".
وأثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مكاتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسطووفقاً لعدد من المصادر، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو الذراع السياسي الرئيسي لجهود الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قد يكون مستهدفاً أيضاً.
ولعب مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة دوراً محورياً في تهدئة التوترات وتأمين وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية القنوات الخلفية خلال جولات سابقة متعددة من الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في قطاع غزة.
وكانت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة بالفعل إلى حد الانهيار حتى قبل قرار الأسبوع الماضي بشأن الجيش الإسرائيلي، إذ يتبادل المسؤولون الإسرائيليون والأمم المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية عن نقص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.
المشاركة في هجمات السابع من أكتوبرواتهمت إسرائيل موظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ"المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر" على أراضيها، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل المؤسسة الأممية.
واستهدفت إسرائيل أيضًا العديد من مدارس ومنشآت الأونروا في غزة خلال عملياتها العسكرية، قائلة إن حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، تستخدمها كمنشآت عسكرية، وهو ما تنفيه حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لبنان وکالات الأمم المتحدة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل
سرايا - أبدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، استعداد المنظمة الدولية لإعداد تقارير لحصر الأضرار التي لحقت بالمدنيين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان نهاية العام الماضي.
كلام تورك جاء خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون في قصر الرئاسة شرق بيروت، الخميس، وفق بيان لمكتب عون الإعلامي وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن "تورك نقل لعون التهاني لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وعرض له أبرز ما تقوم به مفوضية حقوق الإنسان في لبنان ودول المنطقة".
وأكد تورك "التعاون مع لبنان في مجال حقوق الإنسان، معتبرا أن خطاب القسم الذي ألقاه عون أمام مجلس النواب تضمّن نقاطا عدة تشكل أساسا لهذا التعاون وتناول موضوع حقوق الإنسان الاقتصادية"، وفق المصدر ذاته.
وأشار المسؤول الأممي إلى "أهمية العمل خلال مرحلة إعادة البناء"، معربا عن استعداد المفوضية لإعداد تقارير بالأضرار التي لحقت بالمدنيين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدفهم أيضا.
من جهته، شكر عون تورك على زيارته مع الوفد المرافق، مؤكدا "أهمية الزيارة في هذا التوقيت لأنها تعطي إشارة قوية لمدى التزام الدولة اللبنانية بمواصلة الحوار الإيجابي والبنّاء مع المنظمات الدولية حول مبادئ حقوق الإنسان وأهميتها بالنسبة إلى لبنان".
ووفق البيان ذاته، "أثنى عون على مواقف تورك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وعلى الشجاعة التي أبداها منذ اندلاع الأحداث الدامية في غزة".
وشدد عون على استمرار التعاون بين لبنان والمكتب الإقليمي لمفوضية حقوق الإنسان الأممية في بيروت.
وعقب شغور رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني عون رئيسا للبلاد في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 997
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 06:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...