«صامدون رغم القصف».. أطفال غزة يحتفلون بعيد الأضحى وسط الأنقاض
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
معاناة كبيرة يعيشها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ورغم ذلك فإن الألم والحسرة لم يمنعهم من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وإحياء الشعائر، ففى إحدى الشوارع خرج مجموعة من الأطفال للاحتفال بالعيد مرتدين ملابسهم الجديدة.
احتفال أطفال غزة بعيد الأضحى المبارك«الله أكبر.
مشاهد من تكبيرات العيد في شمال غزة pic.twitter.com/hKS7i9WwE6
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 16, 2024 التفاعل مع مقاطع الفيديوتفاعل عدد كبير من راود مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بأطفال غزة، لتنهال عليهم التعليقات الإيجابية التي جاءت كالتالي: «عيدكم مبارك يا أحبابي»، وكذلك «الله يحفظكم ويجعل أيام كلها عيد والنصر قريب»، وأيضا «حلوين ماشاء الله عليكم».
واحتفل أيضا أهالي شمال غزة بعيد الأضحى المبارك، إذ أدوا صلاة العيد وسط الركام والمنازل المدمرة، لقطات مأساوية وفي نفس الوقت أثبت قوة هذا الشعب، ومدى حرصهم على أداء الصلاة، فالأطفال يصطفون بجانب أبائهم والفتيات يصطفون بجانب بعضهم البعض مرتدين ملابس الصلاة.
View this post on Instagram
A post shared by شبكة قدس Quds network (@qudsn)
وأصبحت الحياة في غزة شبه منعدمة منذ بدء حرب العدوان الإسرائيلي التي راح ضحيتها أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة بالقطاع، ودمرت معظم الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، الأمر الذي دفع الناس إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية من الدول المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك العدوان الإسرائيلي أهالي غزة أطفال غزة بعید الأضحى
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الملك محمد السادس يشعل تفاعلا بدعوة عدم ذبح أضاحي العيد.. ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار العاهل المغربي، الملك محمد السادس، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب توجيهه دعوة إلى عدم ذبح الأضاحي (الماشية) في عيد الأضحى، وذلك في كلمة تلاها وزير الشؤون الدينية بالمغرب، أحمد التوفيق، عبر قناة "الأولى" الرسمية، الأربعاء.
وقال العاهل المغربي في نص الرسالة: "لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر.. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة".
وتابع: "حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية.. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.. ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة".
وختم العاهل المغربي: "سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: ’هذا لنفسي وهذا عن أمتي‘، شعبي العزيز، نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب".