معاناة كبيرة يعيشها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ورغم ذلك فإن الألم والحسرة لم يمنعهم من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وإحياء الشعائر، ففى إحدى الشوارع خرج مجموعة من الأطفال للاحتفال بالعيد مرتدين ملابسهم الجديدة.

احتفال أطفال غزة بعيد الأضحى المبارك 

«الله أكبر.

. الله أكبر ولله الحمد.. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا».. هكذا ظهر أطفال غزة  في مقطع الفيديو وهم يرددون الشعائر أثناء تجولهم بالشوارع وعلامات السعادة تسيطر عليهم، الأمر الذي أثبت مدى قوة الشعب الفلسطيني الذي ما زال صامدًا رغم جرائم العدوان الإسرائيلي.

مشاهد من تكبيرات العيد في شمال غزة pic.twitter.com/hKS7i9WwE6

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 16, 2024 التفاعل مع مقاطع الفيديو

تفاعل عدد كبير من راود مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بأطفال غزة، لتنهال عليهم التعليقات الإيجابية التي جاءت كالتالي: «عيدكم مبارك يا أحبابي»، وكذلك «الله يحفظكم ويجعل أيام كلها عيد والنصر قريب»، وأيضا «حلوين ماشاء الله عليكم».

واحتفل أيضا أهالي شمال غزة بعيد الأضحى المبارك، إذ أدوا صلاة العيد وسط الركام والمنازل المدمرة، لقطات مأساوية وفي نفس الوقت أثبت قوة هذا الشعب، ومدى حرصهم على أداء الصلاة، فالأطفال يصطفون بجانب أبائهم والفتيات يصطفون بجانب بعضهم البعض مرتدين ملابس الصلاة.

View this post on Instagram

A post shared by شبكة قدس Quds network (@qudsn)

وأصبحت الحياة في غزة شبه منعدمة منذ بدء حرب العدوان الإسرائيلي التي راح ضحيتها أكثر من 37 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة بالقطاع، ودمرت معظم الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة،  الأمر الذي دفع الناس إلى  الاعتماد على المساعدات الإنسانية من الدول المجاورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الأضحى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك العدوان الإسرائيلي أهالي غزة أطفال غزة بعید الأضحى

إقرأ أيضاً:

كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي

"تمسك صاحب الأرض بجذوره كشجرة الأرز"، بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو أظهر ردة فعل مسن لبناني أثناء القصف الإسرائيلي على بلدته الشياح بضواحي بيروت.

الفيديو نشرته فتاه تدعى يارا خليل عبر حسابها على إنستغرام وعلقت عليه قائلة "تم تصوير فيديو جدي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبًا. لم أتوقع أن ينتشر على نطاق واسع، كنت أنا وأختي نجلس بجانب بعضنا البعض عندما حدث ذلك، كانت هي من صورت الفيديو الأول بقصد إظهار ما يحدث للعالم".

وتعلق يارا على ردة فعل جدها "يرفض جدي المغادرة منذ يوم ولادته، لم يغادر قط منزله أو بلدته الشياح، بالنسبة له هذا ليس مجرد منزل، إنها حياته وذكرياته وكل ما هو عزيز عليه".

View this post on Instagram

A post shared by ♑︎ يارا (@yarahkhalil)

المقطع انتشر كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي الذين بدؤوا يشيدون بصمود وقوة وثبات الرجل المسن.

وعلقوا على المقطع بالقول إن ردة فعل المسن اللبناني أكبر دليل على تمسك صاحب الأرض بحقه مهما حاول المحتل ترهيبه أو البطش به.

"يا جبل ما يهزك ريح" ردة فعل مسن لبناني أثناء تنفيذ إحدى الغارات الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت . pic.twitter.com/GhwSO5fqqM

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 23, 2024

وأضاف آخرون تعليقا على المشهد أن الجد اللبناني يعلم علم اليقين أن الاحتلال لا يميز بين المدني والعسكري، وأنه يستهدف أي بقعة في لبنان، لذلك أصر على البقاء في منزله وبلدته لأن جذوره فيها كجذور شجرة الأرز.

ولا حتى تحركت شعره فيه
ماشاء الله

— عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 23, 2024

وبعد انتهاء الضربة الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرجل المسن وهو يرفض الخروج من منزله بعد وصول فرق الدفاع المدني، وقال لهم "هون بدي موت بالبيت"!

مقالات مشابهة

  • مُجدداً وعبر غارات عنيفة.. العدو الإسرائيلي يقصف الضاحية
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يكشف معلومات خطيرة عن قيادات بارزة بالدعم السريع: (قجة أكبر شفشافي ودخلت في معارك مع قائدهم الذي اقتحم الجزيرة وجلحة دا ما محسوب)
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
  • الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي في الإسكندرية (فيديو)
  • ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله
  • وسط أجواء احتفالية.. الأقباط يحتفلون بعيد الشهيد مارمينا العجائبي بالكنج مريوط
  • نائب عن حزب الله ينفي استهداف أي شخصية من الحزب في القصف الإسرائيلي على منطقة البسطة في بيروت