يجب أن تمارس عملها دون ترهيب.. بيان من 93 دولة دعما للمحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت 93 دولة عن دعمها للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة على ضرورة أن تقوم تلك الهيئة القضائية الدولية بعملها "دون أي ترهيب"، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وفي بيان مشترك صدر في وقت متأخر الجمعة، تعهدت تلك الدول بـ"الدفاع عن المؤسسة والحفاظ على نزاهتها من أي تدخل سياسي وضغوط على المحكمة ومسؤوليها والمتعاونين معها".
ودعا البيان جميع الدول إلى "ضمان التعاون الكامل معها، حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها المهمة المتمثلة في ضمان العدالة المتساوية لجميع ضحايا الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتمت صياغة البيان الداعم للمحكمة الجنائية الدولية من قبل 5 من الدول الأعضاء في المحكمة، وهي بلجيكا وتشيلي والأردن والسنغال وسلوفينيا.
ينتمي للطائفة الأحمدية.. من هو مدعي الجنائية الدولية؟ من خلال المطالبة بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تصدر اسم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، وسائل الإعلام العالمية، حيث احتفى البعض بقراره باعتباره يقف في وجه "الجرائم ضد الإنسانية" التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فيما انتقده آخرون وتحديدا في إسرائيل والولايات المتحدة.ومن أبرز الدول الموقعة على البيان: فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا والنرويج والبرتغال واليابان وإيطاليا وكولومبيا وكندا والبرازيل وبلجيكا وأستراليا.
ويأتي هذا البيان في أعقاب التحذيرات الأخيرة التي أطلقها مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، من تعرضه "لعدة أشكال من التهديدات وأنشطة استخباراتية معادية، تهدف على ما يبدو إلى التدخل في عمل المدعي العام والتأثير عليه بشكل غير لائق"، وفق الصحيفة.
والشهر الماضي، أعلن خان سعيه لإصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين ومن حركة حماس، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأثارت تلك الخطوة ردود فعل غاضبة من قبل إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للمحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
البطريرك إغناطيوس يستقبل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني اليوم الأحد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، على رأس وفد من جامعة الدول العربية، وذلك في مقر البطريركية في دمشق.
حضر اللقاء الأسقف رومانوس الحناة الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بدمشق، ممثلاً البطريرك يوحنا العاشر، والمطارنة: أرماش نالبنديان، رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس، وموسى الخوري، المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس، وجورج أسادوريان، مطران الأرمن الكاثوليك بدمشق، والقسيس بطرس زاعور، رئيس الطائفة الإنجيلية في سورية، وممثلون عن الكنيسة المارونية وكنيسة اللاتين بدمشق.
حضر أيضاً المطارنة: مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.
خلال اللقاء، رحّب البطريرك بوفد جامعة الدول العربية باسمه وباسم البطريرك يوحنا العاشر والبطريرك يوسف العبسي وباسم الكنائس في سورية. ثمّ تحدّث موجزًا عن المسيحيين في سورية والتنوّع الديني والقومي واللغوي الذي تتمتّع به سورية.
وأضاف البطريرك أنّ التغيير الذي تشهده البلاد هو بغاية الأهمية، ولكن توجد مخاوف كثيرة وتحديات يجب أن تُبحَث لتتحوّل إلى فرص جديدة لبناء سورية والنهوض باقتصادها ومساعدة أبنائها ليعيشوا بكرامة وحرية في ظلّ دولة تحترم جميع مكوّنات الشعب وتضمن حقوقه وتفسح له المجال بأن يقوم بواجباته الكاملة.
بدوره، تحدّث الأمين العام المساعد عن الوضع الراهن في سورية ودور جامعة الدول العربية في المساعدة على بناء مستقبل سورية والمجتمع السوري بعد التغييرات الأخيرة.
كما تحدّث عن الحاجات المختلفة في سورية والطريق الذي يجب أن يسلكه الشعب السوري للنهوض ببلدهم وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ذاكرًا ضرورة العمل على مبدأ المواطنة والديمقراطية والعدالة والمساواة لجميع المواطنين ويكون الأساس والضمان للحريات وكرامة المواطن السوري.