في ذكرى ميلاد سعد عبدالوهاب.. عمل بالإذاعة وألّف السلام الوطني لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار الراحل سعد عبدالوهاب الذى رحل عن عالمنا بعد رحلة فنية قدم من خلالها كل ألوان الفنون بين الموسيقى والتمثيل.
سبب حب الفنبدأ الفنان سعد عبدالوهاب شغفه فى الفن، بسبب عمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بل ووصل الأمر أن عمه الفنان محمد عبدالوهاب كان يلجأ له لمعرفة رأيه فى الأغاني والموسيقي.
وفى لقاء تلفزيوني، أكد الفنان محمد عبدالوهاب أنه كان يأخذ رأى سعد عبد الوهاب ويقوم بإعطائه ٣ نسخ من المقطوعة الموسيقية، وبسبب ذلك كان لديه طوال الوقت ٣ تعليقات "كويسه أو وحشه أو مش بطاله"، وهو ما كون لدية شخصية فنية ناقدة ومستمعه، إلى جانب أنه تعرف على كل الكواليس الفنية، الخاصة بالموسيقي والألحان وإخراج الأغنية والمقطوعة الموسيقية بهذا الشكل.
البداية مع الفن
تخرج الفنان سعد عبدالوهاب من كلية الزراعة، ورغم أن الدراسة كانت فى مجال بعيد عن الفن، ثم عمل فى الإذاعة لعدة سنوات، كمذيع من ضمن فريق العمل فى ذلك الوقت، ولمن ظل شغفه بالموسيقي والفن هو المحرك الرئيسي له، التحق بمعهد الموسيقى، ثم شارك في السينما من خلال فيلم "العيش والملح".
النشيد الوطني لدولة الإمارات
استعانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالموسيقار المصري سعد عبدالوهاب، لتأليف النشيد الوطنى الخاص بدولة الإمارات.
وأكد الإعلامي مصطفى شردي، أنه أثناء تواجده فى الإمارات وهو صغير رفقة والده، وإلتقى سعد عبدالوهاب وعلم فى ذلك الوقت أنه مدعو لأنه ألف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان سعد عبدالوهاب العديد من الأغنيات الناجحة، والتى مازالت مستمرة حتى وقتنا الحالي، رغم اختلاف الأجيال، ومن ضمن هذه الأغنيات "الدنيا ريشه في هوا، قلبي القاسي، من خطوه لخطوه يا قلبي، على فين وخدانى عنيك"، وعلى مستوى الأفلام قدم بعض التجارب السينمائية القليلة أبرزها "العيش والملح، بلد المحبوب، أمانى العمر، علمونى الحب".
وفاته
عانى الفنان الراحل سعد عبدالوهاب من المرض، وظل مريض لسنوات طويلة، حتى رحل عن عالمنا بعد رحلة فنية رغم أنها قصيرة، إلا أنها خالدة بين الأجيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد عبدالوهاب محمد عبد الوهاب الموسيقار محمد عبدالوهاب أفلام
إقرأ أيضاً:
«متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد)
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
كما يعكس هذا البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، تماشيه مع مبادرة «عام المجتمع 2025» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب على قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. وتم تصميم هذه البرامج لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لقد تم تسمية عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تعكس بعمق قيمنا في متحف زايد الوطني. فقد كان المجتمع دائماً في صميم رسالة المتحف، ونحن نحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامج المتحف. ولقد بذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات متحف زايد الوطني للجميع، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية. ويجري تنفيذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء دولة الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كافة المواطنين والمقيمين».
من جانبها، قالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة في متحف زايد الوطني: «يهدف متحف زايد الوطني إلى صون تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونحن نعمل بشكل مستمر مع كل فئات المجتمع لضمان أن يكون لهم دور في صياغة برامجنا.
ولقد نجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ينسجم طموح برنامج التعليم والمشاركة المجتمعية في متحف زايد الوطني مع رسالة ورؤية عام المجتمع، والذي يسعى إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتهيئة بيئة مزدهرة تتيح للجميع المساهمة في تحقيق التقدم.