الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم الأحد التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة بـ"سبع حصيات" يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر، حيث يبدؤون بذبح هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن من عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدؤون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بـ"سبع حصيات".
ومع غروب شمس أمس السبت، نفرت جموع الحجيج من عرفات ركن الحج الأكبر، إلى مزدلفة، وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير وباتوا في المشعر، تأسّيا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن زعيم أنصار الله الحوثيين عبدالملك الحوثي الجمعة 7مارس2025، أن جماعته المدعومة من إيران ستستأنف هجماتها في البحر الأحمر في حال لم تسمح إسرائيل بدخول مساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وقال زعيم "أنصار الله" في كلمة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي مهلة أربعة أيام، هذه مهلة للوسطاء في ما يبذلونه من جهود".
وأضاف "إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة أيام الأولى في منع دخول المساعدات الى قطاع غزة واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي ونقابل الحصار بالحصار".
وفي ظل الخلافات بشأن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة الذي وضع حدا للحرب المدمرة التي استمرت 15 شهرا متواصلة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، أعلنت إسرائيل تعليق إدخال المساعدات إلى القطاع.
ولاقت هذه الخطوة تنديدا واسعا نظرا لتداعياتها السلبية على سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والذين يواجهون أساسا ظروفا انسانية كارثية.
وقبل وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الحوثيون في أعقاب هجوم حماس غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تنفيذ عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بصواريخ ومسيّرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتهم في اليمن، قالوا إنها دعما لفلسطينيي قطاع غزة.
ويأتي تهديد الحوثيين بعد أيام من إعادة الولايات المتحدة تصنيف الجماعة اليمنية "منظمة إرهابية أجنبية" وفرض عقوبات على سبعة من كبار قادتها.
Your browser does not support the video tag.