دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن استبدال الجلوس لفترات طويلة بالنشاط البدني يمكن أن يعكس الآثار السلبية للخمول اليومي ويزيد من احتمالات الشيخوخة الصحية، حسبما ذكر موقع “إيتين ويل”.
في الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، درس الباحثون احتمالات الشيخوخة الصحية بناءً على مستويات النشاط ومدة النوم. اعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضين التي بدأت في عام 1992، حيث تابعوا 45,176 مشاركًا لمدة 20 عامًا.
تم تعريف “الشيخوخة الصحية” بأنها البقاء على قيد الحياة حتى سن 70 على الأقل مع الحفاظ على أربعة عوامل صحية، تشمل الخلو من 11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا وعدم وجود ضعف في الوظيفة البدنية أو الذاكرة أو الصحة العقلية. المشاركون الذين لم يستوفوا هذه المعايير أو توفوا خلال 20 عامًا من المتابعة صنفوا على أنهم “كبار السن المعتادون”.
تم جمع البيانات المتعلقة بالعمر، التعليم، الحالة الاجتماعية، دخل الأسرة السنوي، وتاريخ التدخين وتعاطي الكحول.
والتاريخ الطبي وتاريخ العائلة وحالة انقطاع الطمث وجودة النظام الغذائي.
وعند تقييم سلوكيات النشاط البدني والمستقر للمشاركين، سئلوا: في المتوسط، كم ساعة في الأسبوع تقضيها جالسا في المنزل أثناء مشاهدة التلفزيون؟ وسئلوا عن مقدار الوقت الذي يقضونه في القيام بتسعة أنشطة ترفيهية مختلفة، مثل اللياقة البدنية الجماعية والمشي والجري وركوب الدراجات وما إلى ذلك. كما أبلغوا عن وتيرة المشي المعتادة بالأميال في الساعة ومتوسط عدد السلالم التي يصعدونها يوميا.
وخلصت الدراسة إلى أن لكل زيادة قدرها ساعتين في اليوم في مشاهدة التلفزيون، كان هناك انخفاض بنسبة 12 ٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.
وارتبطت كل زيادة قدرها ساعتين يوميا من النشاط البدني باحتمالات أعلى بنسبة 6٪ للشيخوخة الصحية. وارتبطت كل زيادة قدرها ساعة يوميا من النشاط البدني بتحسن بنسبة 14٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.
وفيما يتعلق بالنوم، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأفراد الذين بلغ متوسطهم 7 ساعات أو أقل من النوم في الليلة ، فإن احتمالات الشيخوخة الصحية ستتحسن إذا استبدلوا وقت التلفزيون بالنوم.
وخلص الباحثون إلى أن 61٪ من كبار السن يمكن أن يصبحوا مسنين أصحاء إذا التزموا بتقليل ساعات مشاهدة التلفزيون والالتزام بما لايقل عن 3 ساعات يوميا من الأنشطة البدنية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
أمراض القلب ما زالت تتصدر قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم ومع انتشار أنماط الحياة غير الصحية من قلة الحركة، والسمنة، والتدخين، يزداد الضغط على القلوب.
لكن هل تعلم أن هناك طريقة بسيطة يمكنك من خلالها قياس صحة قلبك.. من منزلك؟ كل ما تحتاجه هو درج مكوّن من أربعة طوابق و60 ثانية فقط.
لماذا الدرج؟صعود الدرج يتطلب مجهودًا مشتركًا من القلب، والرئتين، والعضلات. لذلك فهو وسيلة سريعة وآمنة لتقييم قدرة الجسم على تحمل التمارين وهي مؤشر قوي على صحة القلب.
طريقة إجراء "اختبار الأربعة طوابق"ابحث عن درج يحتوي على 4 طوابق (نحو 60 درجة).ابدأ بالصعود بأسرع ما يمكنك دون الركض.لا تتوقف أثناء الصعود، وابقَ على وتيرة ثابتة.استخدم ساعة توقيت أو هاتفك لتسجيل الوقت.كيف تفسّر النتيجة؟أقل من دقيقة
أخبار رائعة! قلبك على الأرجح يتمتع بصحة جيدة، هذا يشير إلى قدرة قلبك على ضخ الدم بكفاءة، وأن جسمك يستجيب جيدًا للجهد البدني.
أكثر من 90 ثانية
قد يكون هذا مؤشرًا على ضعف في وظيفة القلب أو الرئتين، إذا شعرت أيضًا بصعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فورًا.
ما الذي يقوله العلم؟في دراسة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب شملت 165 شخصًا يعانون من أعراض قلبية، تبيّن أن من صعدوا أربعة طوابق خلال أقل من 45 ثانية حصلوا على نتائج جيدة في فحوصات القلب أما من استغرقوا أكثر من 90 ثانية، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خلال السنوات العشر التالية.
لماذا يُعد هذا الاختبار مهمًا؟يكشف مدى تحمل قلبك للنشاط اليومي.يساعد في الاكتشاف المبكر لمشاكل القلب.لا يحتاج لمعدات أو زيارات طبية.هذا اختبار مبدئي، وليس بديلًا عن الفحوصات الطبية إذا كانت لديك أعراض أو شكوك حول صحة قلبك، استشر طبيبًا.