سول: جيش كوريا الشمالية يقوم بأنشطة بناء داخل المنطقة المنزوعة السلاح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر عسكري كوري جنوبي إن الجيش الكوري الشمالي يقوم بأنشطة بناء غير مبررة داخل المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) التي تفصل بين الكوريتين.
وقال المصدر- وفقا لوكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم الأحد - إنه "في الآونة الأخيرة، قام الجيش الكوري الشمالي ببناء الجدران وحفر الأرض وبناء الطرق في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية (MDL) وخط الحد الشمالي في المنطقة المنزوعة السلاح".
وأضاف المصدر أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأنشطة تشير إلى نية لبناء جدار طويل في شمال خط ترسيم الحدود العسكرية أو مجرد إنشاء هياكل دفاعية في نقاط محددة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عبر حوالي 20 جنديا كوريا شماليا الحدود البرية بين الكوريتين لفترة وجيزة قبل العودة إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الجنوبي طلقات تحذيرية وسط تصاعد التوترات بشأن حملة بيونج يانج للبالونات التي تحمل القمامة.
ويتوقع مراقبون عسكريون أن يكون الحادث مرتبطا ببناء الجدار الشمالي وفي وقت عبور الحدود، كان الجنود الكوريون الشماليون يحملون أدوات العمل، مثل الفؤوس والمجارف، وجاء عبور الحدود وسط تصاعد التوترات بسبب حملة بالونات القمامة الأخيرة من قبل كوريا الشمالية.
ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح، التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الشمالي المنطقة المنزوعة السلاح الكوريتين المنطقة المنزوعة السلاح
إقرأ أيضاً:
نائب جنوبي: كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة إضافية
أكد نائب كوري جنوبي، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أرسلت إلى روسيا شحنات جديدة من أنظمة المدفعية وقاذفات الصواريخ لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.
وقال لي سيونغ كوون، عضو اللجنة البرلمانية للاستخبارات، إن الجهاز الوطني الكوري الجنوبي للاٍستخبارات أكد في إحاطة "أن الشمال أرسل مدفعية ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ طويلة المدى عيار 240 ملم".
(مرآة الآخبار) يون يركز على توسيع التضامن العالمي ضد تعمق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا https://t.co/vMXXWzNOKB
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 20, 2024وأضاف أن كوريا الشمالية نشرت أيضاً عناصر لتولي صيانة هذه الأسلحة التي لا تشكل جزءاً من الترسانة التقليدية الروسية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
تتهم سول بيونغ يانغ بتزويد حليفتها بالأسلحة وفي الآونة الأخيرة آلاف الجنود، في خضم تعزيز العلاقات بينهما.
وأشار لي إلى أن هؤلاء الجنود "تم تعيينهم في الألوية الجوية والبحرية الروسية للتدريب التكتيكي وعلى التدخل. وتشير التقديرات إلى أن بعضهم شارك في القتال" في منطقة كورسك الروسية الحدودية.
وأوضح أن الاستخبارات الكورية الجنوبية تقدر عدد الجنود الشماليين الذين أرسلوا إلى روسيا للمشاركة في الحرب بـ11 ألفاً، وتدرك أن هذه القوات "تتكبد خسائر".
ولم تؤكد بيونغ يانغ ولا موسكو وجود هؤلاء الجنود. لكن كوريا الشمالية أكدت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أن أي نشر للجنود سيكون "متوافقاً" مع القانون الدولي.
ويرتبط الحليفان بمعاهدة دفاع مشترك تم التصديق عليها مؤخراً.
ودفع تعاون بيونغ يانغ المتزايد مع موسكو سول إلى تغيير موقفها بشأن الحرب في أوكرانيا، ولم تعد تستبعد تسليم الأسلحة مباشرة إلى كييف.