«الصحة» تحذّر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس وتؤكد ضرورة الالتزام بالتعليمات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شددت وزارة الصحة على حجاج بيت الله الحرام، ضرورة الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها، في أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى، وأداء نُسك رمي الجمرات، للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.
كما حذرت الصحة ضيوف الرحمن من أخطار التعرض لأشعة الشمس، لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 مساًء، حيث يتزامن موسم الحج هذا العام 1445هـ مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مؤكدة أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الحجاج.
وأكدت على الحجاج استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، والالتزام بكل التعليمات الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة التعرض لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الأول في العالم.. مركز لطب الحياة الصحية المديدة بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
رخصت دائرة الصحة – أبوظبي معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفاء المعهد معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي، الذي طوَّرته الدائرة في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد، بموجب هذا الترخيص، مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة من خلال تقديم الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في الدائرة: «يسعدنا ترخيص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. لقد جاء تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز انسجاماً مع حرصنا في دائرة الصحة – أبوظبي على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية».
وقالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي للمعهد وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة: «يلقي العبء المتزايد للأمراض بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها وفي سبيل تخطي هذا التحدي، علينا توجيه جهودنا الجماعية نحو تحسين الصحة وتقليل عبء الأمراض المزمنة».