صندوق تحيا مصر يطلق مبادرة «أضاحي» لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة لتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية في كل المحافظات، لتوفير احتياجات الأسر خلال موسم العيد، ودعم الأسر الأولى بالرعاية.
قال تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لـ صندوق تحيا مصر، إن المبادرة تتضمن توزيع 137 طنا من اللحوم الطازجة على أكثر من 350 ألف مواطن، وذلك بالتعاون مع 59 مؤسسة من المجتمع المدني.
وأشار إلى أن الصندوق نجح في تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتوزيع اللحوم على مستحقيها، ومراعاة إجراءات الصحة والسلامة الغذائية في ذبح وتوزيع اللحوم، حفاظًا على جودتها، لافتًا إلى أن الصندوق يحرص دائما على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح أن عمليات الذبح بدأت في المجازر عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، وتستمر إلى عصر آخر أيام التشريق تحت إشراف لجان تم تشكيلها بكل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، وعددًا من الأطباء البيطريين، للتأكد من سلامة رؤوس الماشية والذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن عدد رؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام عيد الأضحى 547 رأس ماشية داخل 20 مجزرًا متخصصًا.
توصيل لحوم الأضاحي إلى باب منزل كل أسرةوأكد إيصال لحوم الأضاحي حتى باب منزل كل أسرة أولى بالرعاية بواقع 2 كيلو من اللحوم لكل أسرة بالمراكز والقرى والنجوع، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وفق خريطة تغطي مختلف المحافظات بعد تحديد أولويات التوزيع تبعًا لقواعد البيانات الخاصة بالأسر الأولى بالرعاية، والعاملين بالهيئات العامة لنظافة وتجميل القاهرة والجيزة، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مصر.
وأضاف عبد الفتاح أن جهود صندوق تحيا مصر في توفير لحوم الأضاحي تأتي في إطار برنامج الحماية الاجتماعية، الذي أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض وتوفير الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل منذ عام 2018 في توزيع لحوم الهدي والأضاحي التي استفاد منها ملايين المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحوم الأضاحي صندوق تحيا مصر توزيع اللحوم برنامج الحماية الاجتماعية الأسر الأولى بالرعایة المجتمع المدنی صندوق تحیا مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يطلق مبادرة لإنشاء صندوق إعمار غزة
أطلق حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، مبادرة لإنشاء «صندوق إعمار غزة المصري»، إذ تهدف هذه الخطوة العملية إلى تقديم الدعم المباشر لإعادة إعمار القطاع وتعزيز الموقف السياسي لمصر، كما تسعى إلى إحباط أي محاولات لإضعاف الوجود الفلسطيني في أرضه، انطلاقاً من الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وحرصاً على حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في ظل المحاولات المستمرة لتهجيره من أراضيه.
دعوة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب للمشاركة في صندوق إعمار غزةأكد الحزب في بيان، أن المبادرة تأتي استجابةً للحراك الشعبي المصري الذي يدعم فلسطين، وتأكيداً على رفض المصريين للادعاءات المغرضة التي تقلل من أهمية هذا الدعم، بهدف إرسال رسالة واضحة للعالم بأن المصريين، قيادةً وشعباً، يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمون استقرار الشعب الفلسطيني على أرضه، وتسعى المبادرة إلى إعادة إعمار غزة من خلال جهود مصرية شعبية ورسمية، وتعزيز دور مصر كراعي أساسي للقضية، كما تترجم الدعم الشعبي إلى تحرك عملي عبر آلية تبرع شفافة تتيح للمواطنين والأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات المشاركة الفعالة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوتابع بيان الحزب: تؤكد المبادرة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وترسل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطينيين سيظلون في أرضهم بدعم من أشقائهم العرب، وعلى رأسهم مصر.
أشار إلى أهمية «تحفيز الدول العربية، وخاصة الأردن والسعودية، للمشاركة في مبادرة موحدة لدعم إعادة إعمار غزة، ما يعزز التضامن العربي في مواجهة الضغوط الدولية، إضافة إلى التصدي للمخططات المشبوهة مثل تصريحات (شراء غزة)، هذه المبادرة العملية تهدف إلى إثبات أن العرب هم الأجدر بإعادة إعمارها والحفاظ على وجودها».
وأكد الحزب أن صندوق إعمار غزة المصري سيكون تحت إشراف الحكومة المصرية لضمان الشفافية والمصداقية في التبرعات والإنفاق، كما سندعو المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية والأحزاب والقوى السياسية إلى التبرع من خلال آليات واضحة ومحددة، مثل الحسابات المصرفية وشبكات الدفع الإلكتروني وحملات جمع التبرعات.
وأعلن الحزب تنظيم حملة إعلامية وطنية تهدف إلى الترويج للمبادرة، تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من المصريين.
ونوه بأنه سيجري تخصيص جزء من عائدات الصندوق لدعم مشاريع تنموية مستدامة في غزة، ما يسهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني، والتواصل مع الحكومات العربية والصناديق التنموية الإقليمية والدولية لجمع دعم مالي وسياسي إضافي للمبادرة.
واختتم الحزب بتأكيد أن المبادرة تمثل خطوة عملية تعكس الإرادة الشعبية المصرية في دعم فلسطين، وتؤسس لتحرك عربي موحد لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي والديموغرافي في غزة.
ودعا الحزب الحكومة المصرية وكل القوى الوطنية إلى تبني هذه المبادرة والعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية وتعزيز الدور الريادي لمصر في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين.