«ممنوع الاقتراب» من تدريبات «الديوك»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
معتز الشامي (دولسدورف)
أدى المنتخب الفرنسي تدريباته، على ملعب مركور أشبيل أرينا في مدينة دوسلدورف، وفرضت الجهات التنظيمية سياجاً شديداً حول الطرق المؤدية إلى ملعب تدريبات «الديوك»، لاسيما بعد تجمع الجماهير رغبة في مشاهدة نجوم منتخب الفريق قبل الظهور الأول الاثنين أمام النمسا في المواجهة المرتقبة، على ملعب أشبيل أرينا نفسه.
وحملت الجماهير لافتات كبيرة لنجوم المنتخب، لاسيما مبابي، الذي انتقل من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، حيث احتفلت به الجماهير، خصوصاً المنتمية للنادي الكبير عبر لافتات كبير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 فرنسا ألمانيا كيليان مبابي باريس سان جيرمان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بإقالة نتنياهو
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت القناة الـ12 أن الشرطة الإسرائيلية فرّقت مساء أمس الاثنين عددا من المتظاهرين بالقوة واعتقلت عددا منهم، بعدما استلقى بعض المحتجين على الأرض خلال المظاهرة.
وجاءت المظاهرة بعد إفادة رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) رونين بار التي قال فيها إن نتنياهو طلب منه ملاحقة محتجين مناهضين له.
وكانت إفادة بار للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) "صادمة"، حيث كشفت أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "نتنياهو تجاوز خطا أحمر"، و"الديمقراطية الإسرائيلية على المحك"، و"أقيلوا نتنياهو الآن" و"يا نتنياهو أنقذ الدولة من نفسك"، و"الشعب لا يمكن إقالته".
كذلك رفع متظاهرون صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وطالبوا بصفقة فورية لإعادتهم.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اجتماعا أمنيا عُقد الأحد الماضي في مكتب نتنياهو لم يُدع إليه أي ممثل عن الشاباك، رغم مشاركة جميع المؤسسات الأمنية الأخرى، حيث تناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، لكن المحكمة العليا جمدت القرار بعد التماسات قُدمت إليها ضد إقالته.
إعلانوفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا يمنع إقالة بار أو تعيين بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين التابعين له، إلى حين البت في القضية.
وبرر نتنياهو القرار بانعدام الثقة، بينما ألمح بار إلى دوافع سياسية تتعلق برفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".