هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع أسس خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة لهنية بمناسبة عيد الأضحى، الذي حلّ اليوم، بعد أيام من اتهامات أميركية رسمية لحماس بالابتعاد عن المقترح الذي قدمه بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.
وتبنى المجلس، في 10 يونيو/حزيران الجاري، مشروع قرار أميركي يدعو لوقف إطلاق النار، ورحبت به حماس آنذاك، وقالت إنها ستتعامل معه بكل إيجابية.
والثلاثاء الماضي، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوسطاء الرد على المقترح الإسرائيلي المتكون من 3 مراحل الذي عرضه بايدن.
وإثر ذلك، اتهمت الإدارة الأميركية حركة حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق قائلة إن "شروط حماس لا يمكن تطبيقها"، بإشارة إلى مطالبة الحركة بإعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما ترفضه إسرائيل التي تصر على استعادة محتجزيها قبل إنهاء الحرب.
وكانت حماس أوضحت على لسان أحد قيادييها، في تصريحات لرويترز، أن التعديلات التي طلبتها "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتأكيدات بموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب، وعدم العودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة.
ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة، نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".
محتلون في كل الجبهاتوقال هنية في كلمته "عيد آخر يمر على فلسطين وهي تكافح وتجاهد ضد المحتلين في كل الجبهات". وأضاف "شعبنا يعيش الحصار الخانق وأقسى أنواع المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف، ومن فقد إلى فقد، في رحلة معاناة لم يعرف التاريخ لها مثيلا".
وشدد هنية على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يرى من شعب فلسطين إلا مزيدا من المقاومة والثبات والانتماء". وتابع "العدو المجرم، الذي يرتكب إبادة جماعية وحشية، فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها، وبدت ملامح التفكيك في حكومته، مما ينذر بهزيمته وانكساره".
وأردف هنية أن الاحتلال يواصل محاولاته الخداع والتحايل للحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة.
ووسط نقص حاد في الغداء بقطاع غزة، دعا "الجميع إلى التحرك لإجبار العدو على فتح كل المعابر وإدخال كل احتياجات شعبنا بشكل فوري وعاجل".
وهذا العام يحل العيد بينما تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة - الكشف عن تفاصيل مقترح ويتكوف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء الثلاثاء 11 مارس 2025 ، إن المفاوضات غير المباشرة حاليا بين إسرائيل و حماس في العاصمة القطرية الدوحة ، تتمحور حول إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إلى جانب وقف إطلاق نار، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.
وحسب المقترح الحالي، فإنه مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين في الدفعة الأولى، سيكون وقف إطلاق النار لمدة 50 أو 60 يوما، وأن تستأنف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، إلى جانب "مكونات إعادة إعمار" تطالب بها حماس.
ويأتي ذلك بالرغم من تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمطالبة حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وادعائه بأن "هذا هو التحذير الأخير"، بحيث يتم تبادل الأسرى بموجب مقترح قدمه مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن يبدو أن ترامب تراجع عن تهديده بعد رفض حماس مقترح ويتكوف.
وكان مقترح ويتكوف السابق، حسبما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يقضي بتبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن يتم الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، بينهم 11 أحياء و19 أموات، مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، في اليوم الأول لبدء تنفيذ المقترح، وفي حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين الـ29.
ووصل وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى الدوحة وسيبقى فيها ليومين، ويتوقع أن يصل ويتكوف إلى الدوحة، صباح غد، في محاولة لممارسة ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق. ويقضي مقترح ويتكوف بأن بين الأسرى الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم في الدفعة الأولى، الأسير عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا.
ومنح الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي تفويضا مقلصا لطاقم المفاوضات، وسيكون بإمكان الطاقم التداول في مقترح ويتكوف، وإذا لم يُتفق عليه سيكون بإمكان الطاقم التداول حول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويقضي تفويض الطاقم الإسرائيلي بمصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، على أي تقدم في المفاوضات، ما يعني أنه يتعين على الطاقم العودة إلى إسرائيل لتقديم تقرير حول أي مقترح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل ترفع حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا هكذا أغضبت لقاءات "حماس – واشنطن" إسرائيل الأكثر قراءة 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى محدث: القمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة سوا تنشر نص البيان الختامي الصادر عن القمة العربية حماس تعلن ترحيبها بالخطة العربية لإعمار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025