مصراوي:
2025-04-24@00:56:21 GMT

هل عرف قدماء المصريين الأضاحي؟.. خبير أثري يجيب

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

هل عرف قدماء المصريين الأضاحي؟.. خبير أثري يجيب

كتب- محمد شاكر:

يقوم كثير من المسلمين حول العالم بذبح الأضاحى اقتداء بسُنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهل عرفت مصر القديمة الأضاحى؟ وهل ضحى المصريون القدماء؟ وماذا كانت الأضاحى؟ وما قصة ذبح الأضاحى فى مصر القديمة؟.

ومن جانبه قال الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: لقد حرص المصريون القدماء على استئناس وتربية الحيوانات منذ أقدم عصور الحضارة المصرية القديمة والإفادة منها بكل الوسائل الممكنة، واهتموا بالحيوانات كثيرًا جدًا حتى إنه تم تقديس الروح الكامنة فى بعض الحيوانات فى كثير من الأحيان، وكانوا يخصصون للحيوانات الحظائر القريبة من بيوتهم حتى تكون رعايتها أشد.

وأضاف: عندنا الكثير من مظاهر التضحية الخاصة بذبح الحيوانات عند المصريين القدماء، وكانت مظاهر التضحية عندهم مختلفة فى الهدف والمضحى من أجله عنها فى وقتنا الحالى.

وتابع: تحفل موائد القرابين سواء فى المعابد أو فى المقابر المصرية القديمة بتصوير الأضاحى المقدمة عليها، وكانت الثيران ذات النصيب الأوفى بين اللحوم المقدمة على تلك الموائد الإلهية فى الحياة الدنيا أو التى تخص الموتى فى العالم الآخر.

وواصل: كان موسم الحج فى مصر القديمة ضمن أشهر مواسم الذبح وتقديم الأضحية للآلهة، وعُثر على العديد من المذابح بالمعابد المصرية القديمة، وكانت على شكل كتل حجرية ضخمة.

وأكمل: وجدنا أيضًا بعض المذابح المركبة التى كانت تتكون من قواعد أسطوانية، وكانت توضع فوقها لوحات من الحجر لحرق البخور أثناء عمليات الذبح وتقديم الأضحية بالمعابد من خلال المواسم المختلفة سواء الحج والأعياد والاحتفالات الدينية.

واستطرد: كان أجدادنا المصريون القدماء أول مَن عرفوا تقديم الأضاحى للتقرب من الآلهة, وكان المصريون القدماء يقومون بذبح الأضاحى بشكل متميز للغاية، وكان المصريون القدماء يختارون الحيوانات السليمة صحيًا الصالحة للذبح، وظهرت فى الفن المصرى القديم مناظر عديدة وجميلة تصور الثيران المُعَدّة للتضحية والذبح وهى فى طريقها إلى الذبح والتضحية، ونرى عادة فى المقابر الفرعونية المناظر الفنية المنفذة ببراعة، والتى تصور كيف كان المصريون القدماء يذبحون الثيران ويقدمونها كقرابين على موائد الآلهة المختلفة أو الأفراد قبل الذبح. وكانوا يطرحون الثور على ظهره.

وأضاف: كانت ساقا الحيوان الخلفيتان مربوطتين مع ساقه الأمامية اليسرى، وكان الجزار يذبحه من ساقه الأمامية اليمنى، وفى مشاهد ذبح الأضاحى، كان الجزار يقوم بالذبح، وكان مساعد الجزار يمسك وعاء ويسكب منه الماء فوق الذبيحة كى يطهرها، بينما كان يشرف رئيس الجزارين على عملية الذبح وتقطيع اللحوم وتعليقها كى تجف، وكان فخذ الثور هو أشهى ما فى الذبيحة، وكان يقدم باستمرار على موائد القرابين الإلهية والخاصة بالأفراد، وكذلك كان يتم تنظيف الذبيحة ومكان الذبح وما يتبعه من أمور بعد الانتهاء من عملية الذبح والتضحية، وذلك من أهم الأشياء الأساسية فى الإعداد للأضاحى فى مصر القديمة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ذبح الأضاحى المصريون القدماء المصریون القدماء مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

هكذا تباع الأضاحي المستوردة

ناقشت اللجنة القطاعية المكلفة بمتابعة وتأطيرعملية توزيع وبيع الأضاحي، اليوم الإثنين، طرق بيع الأضاحي المستوردة.

وخلال الإجتماع الذي ترأسه يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، والصيد البحري، ناقشت اللجنة استعمال الدفع الالكتروني ضمن طرق الدفع المقترحة لشراء الاضاحي. بالإضافة إلى تخصيص مكاتب بريد متنقلة.

كما ناقشت اللجنة آليات بدء عملية بيع أضاحي العيد، التي سيحدد تاريخ انطلاقها لاحقا.

وتم خلال الإجتماع تقييم عملية استقبال أول شحنة على مستوى ميناء الجزائر العاصمة.

وأيضا تم دراسة عدة مسائل تتعلق بمتابعة مخطط استيراد الأضاحي حسب الرزنامة المحددة. وكذلك عملية استقبالها و توزيعها على مختلف مواقع الحجر الصحي، قبل توجيهها إلى نقاط البيع المباشر على مستوى الولايات.

فيما يتعلق بعملية بيع الأضاحي، وخاصة بعد تحديد سعرها بـ 40 ألف دينار للأضحية، خلال مجلس الوزراء الأخير.

ورست الباخرة الثانية JERSEY، مساء اليوم الاثنين، بميناء الجزائر محمّلة بـ12 ألف رأس غنم مستوردة من رومانيا، من طرف المجمع العمومي “أغرولوغ” التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصبد البحري.

وسيتواصل توافد البواخر المحمّلة بالأضاحي المستوردة من رومانيا على موانئ العاصمة، وسكيكدة وجيجل وعنابة ووهران طيلة أيام الأسبوعين الجاري والمقبل.

كما أنه اعتبارا من الأسبوع القادم سيكون وصول البواخر المحملة بالأضاحي المستوردة من إسبانيا إلى الموانئ الجزائرية.

وكانت، ليلة السبت إلى الأحد، قد وصلت أوّل باخرة APUS بميناء الجزائر العاصمة محمّلة بـ15 ألف رأس غنم.

وتعَدّ هذه من أصل مليون رأس غنم التي أمر رئيس الجمهورية باستيرادها وتسويقها كأضاحي عيد وبأسعار معقولة.

مقالات مشابهة

  • سفير زامبيا بالقاهرة: المصريون يستطيعون دائما إدارة كل شيئ
  • أكلة يعشقها المصريون.. طريقة عمل كشري الحلة الواحدة بخطوات سهلة
  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
  • هذه طُرق بيع الأضاحي المستوردة
  • هكذا تباع الأضاحي المستوردة
  • لماذا حرصت القسام على توثيق عملية بيت حانون بالفيديو؟ خبير عسكري يجيب
  • حارات سناو.. كنز أثري مستدام
  • كشف أثري في الإمارات يعود إلى العصر الحديدي قبل 3 آلاف عام
  • شم النسيم عند المصريين القدماء.. وعلاقة البيض بتحقيق الأمنيات