عيد الأضحى بالأحساء.. فرصة لصلة الرحم وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد عدد من المواطنين في الأحساء أن عيد الأضحى المبارك يمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال تبادل التهاني والزيارات العائلية وصلة الرحم.
وأشاروا إلى أن العيد فرصة لتعزيز قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة انسيابية ونجاح عمل المسالخ في أول أيام العيد بالعاصمة المقدسةخادم الحرمين يهنئ الأمتين الإسلامية والعربية بعيد الأضحى المباركوأكد المواطنون أن العيد فرصة للتعبير عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة، من خلال إحياء العادات والتقاليد المتوارثة، وتبادل الهدايا والزيارات بين الأهل والأصدقاء.
وأكدوا على أهمية استغلال هذه الأيام المباركة في تعزيز الترابط الأسري والمجتمعي، والتأكيد على قيم التسامح والتآخي والتراحم بين جميع أفراد المجتمع.
كما شددوا على أهمية استثمار هذه الأيام المباركة في نشر المحبة والتسامح والتراحم بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدين على أن قيم التآلف والتكاتف هي الأساس الذي تقوم عليه قوة وتماسك المجتمع السعودي.
وشهدت الأحساء أجواءً احتفالية مبهجة، حيث ازدانت الشوارع والميادين بالأضواء والزينة، وتوافد المواطنون على الأسواق والمراكز التجارية لشراء مستلزمات العيد، وتبادل التهاني والتبريكات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس عيد الأضحى بالأحساء صلة الرحم في العيد الأحساء أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
«مانديلا وأمير الظل».. أبرز أسماء الأسري الفلسطينين
في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت إسرائيل موافقتها على الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، في ظل عدم وضوح عدد الرهائن المتبقين على قيد الحياة أو الذين سيتم تحريرهم.
أبرز الشخصيات
تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وجمعية الأسرى الفلسطينيين إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى المعتقلين من قطاع غزة خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وتبرز بين هؤلاء الأسرى شخصيات بارزة من مختلف الفصائل الفلسطينية، من بينها «حماس»، و«فتح»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».
عبد الله البرغوثي، المعروف بـ "أمير الظل"، حُكم عليه بالسجن 67 مؤبدًا في عام 2004 لدوره في سلسلة هجمات انتحارية بين عامي 2001 و2002، والتي أودت بحياة العشرات من الإسرائيليين، البرغوثي، المولود في الكويت عام 1972، عُرف بإعداده للأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات، مثل تلك التي استهدفت مطعم "سبارو" بالقدس.
إبراهيم حامد، قائد «كتائب عز الدين القسام» في الضفة الغربية سابقًا، حُكم عليه بـ54 مؤبدًا عام 2006 بتهمة التخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل العشرات. تعرض منزله للهدم، واحتُجزت زوجته لمدة ثمانية أشهر خلال فترة هروبه التي استمرت ثماني سنوات.
نائل البرغوثي، المعروف بـ "عميد الأسرى الفلسطينيين"، أمضى 44 عامًا في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله الأول عام 1978 بتهمة قتل جندي إسرائيلي. أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى، إلا أن إسرائيل أعادت اعتقاله عام 2014.
حسن سلامة أُدين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في عام 1996 أوقعت عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بـ48 مؤبدًا،كانت الهجمات التي نفذها سلامة ردًّا على اغتيال القيادي يحيى عياش.
مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة «فتح» والمحكوم عليه بخمس مؤبدات منذ عام 2004، يُعتبر أحد المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس.
أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. اختُطف من سجن فلسطيني خاضع لإشراف دولي عام 2006، وحُكم عليه بالسجن 30 عامًا.
يبقى اتفاق تبادل الأسرى ملفًا شائكًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يمثل الأسرى رمزًا وطنيًا للفلسطينيين، بينما تسعى إسرائيل لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية وأمنية.