طبيبة تكشف أهمية تناول الأطعمة الغنية بالزنك| علامات تشير إلى نقصه
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
في الصيف، يصبح نظامنا الغذائي أكثر تنوعًا مقارنة بالشتاء، الأطعمة الصيفية غنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالإضافة إلى ذلك، تعزز الفواكه والخضروات الموسمية امتصاص أحد أهم العناصر الدقيقة وهو الزنك.
صور.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات في مشعر منى صور.. مسجد المغفرة بالمعادي يستقبل مئات المصلين لآداء صلاة عيد الأضحىيلعب الزنك دورًا رئيسيًا في الحفاظ على المناعة، أخبر أليكسي كابانوف، استشاري التغذية ونائب مدير مركز ANO للأبحاث العلمية "التغذية الصحية"، لموقع aif.
ويعد الزنك أحد أهم العناصر الضرورية لتقوية جهاز المناعة، فهو يساعد الجسم على مقاومة الفيروسات، وهو أمر مهم بشكل خاص أثناء الأوبئة الموسمية كما أن الزنك مهم للحفاظ على الوظيفة الإنجابية.
الأطعمة الغنية بالزنك
تحتوي البقوليات على الكثير من الزنك يحتوي 100 جرام من الفول أو الحمص أو العدس على ما يقرب من ثلث القيمة اليومية للزنك. للحصول على امتصاص أفضل ينصح بنقع البقوليات قبل طبخها.
قم بإدراج بذور اليقطين والمكسرات والسبانخ وبذور عباد الشمس بانتظام في نظامك الغذائي وغالبًا لا تحظى هذه الأطعمة بالاهتمام الذي تستحقه في التغذية اليومية.
يحتوي صفار بيضة واحدة على ثلث الاحتياجات اليومية من الزنك.
تعتبر الشوكولاتة الداكنة والكاكاو أيضًا من مصادر الزنك كما أن الشوكولاتة الطبيعية تجمع الزنك مع المعادن المفيدة الأخرى مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد وفيتامينات ب.
المنتجات التي تعزز امتصاص الزنكالأطعمة الغنية بفيتامين C (الحمضيات، الكيوي، الفلفل الأخضر، الطماطم)، البريبايوتكس (الموز، البصل، الثوم) والأطعمة البروتينية (المكسرات، الحبوب، اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك) تساعد الجسم على امتصاص الزنك بشكل فعال.
المنتجات التي تعيق امتصاص الزنكيجب تجنب الجمع بين الأطعمة الغنية بالزنك ومنتجات الألبان والقهوة والشاي والكحول، لأنها يمكن أن تسبب نقص الزنك في الجسم.
وتقول خبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا خصيصًا لـ MedicForum: "يمكن أن يظهر نقص الزنك في أعراض مختلفة، والتي غالبًا ما تكون غير محددة ومتنوعة".
العلامات التي قد تشير إلى نقص الزنكمشاكل الجلد
الجفاف، التقشر، حب الشباب، الأكزيما أو التهاب الجلد وتأخر التئام الجروح.
انخفاض المناعة
الإصابة بنزلات البرد والالتهابات المتكررة والشفاء على المدى الطويل من نزلات البرد.
مشاكل في الشعر والأظافر
تساقط الشعر، وهشاشة الشعر وظهور بقع بيضاء على الأظافر وهشاشتها وبطء نموها.
مشاكل في الجهاز الهضمي
فقدان الشهية ضعف حاسة التذوق والشم.
مشاكل في الجهاز التناسلي
عند الرجال: انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، ومشاكل في الفاعلية.
عند النساء: عدم انتظام الدورة الشهرية، وصعوبة الحمل.
الاضطرابات النفسية والعاطفية
التهيج، والاكتئاب انخفاض الوظيفة الإدراكية، وتدهور الذاكرة والتركيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك المناعة جهاز المناعة الأطعمة الغنية بالزنك مشاكل الجلد انخفاض المناعة نقص الزنك الجهاز الهضمي الجهاز التناسلي الاضطرابات النفسية الأطعمة الغنیة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.