تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري اتجاهها العرضي، وموجة تباينها بين الصعود والهبوط  بسبب عدم وجود محفزات اقتصادية تدفع المؤشرات للصعود، وكذلك أيضا رفع أسعار الفائدة1%.

كما تتوقع "زيدان" أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 17800 نقطة، وذلك حال اتجاه شرائي مكثف من المستثمرين.

تتوقع أيضا "زيدان" أن يكون مستوى 17600 نقطة منطقة مقاومة، على أن تكون منطقة 17300 نقطة مستوى دعم أول، ومستوى17100 نقطة منطقة دعم ثان.

اتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالتباين والاتجاه العرضي متأثرة بافتقاد السوق لمحفزات اقتصادية من شأنها دفع حركة المؤشرات إلى الصعود.

كما أتسمت حركة المؤشر الرئيسي في التحرك بقناة سعرية في حدود 500 نقطة، بين الصعود، والهبوط، فيما تركزت السيولة في أسهم المضاربات، وبعض الأسهم التي شهدت زيادات رؤوس أموال.

استحوذت المؤسسات المحلية على تعاملات السوق، في المقابل تبادلت المؤسسات المالية الأجنبية، والعربية الأدوار في عمليات الشراء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤشرات تباين أداء تعاملات

إقرأ أيضاً:

عاجل| مؤشرات متفائله للاقتصاد المصري.. "هيرميس" تتوقع انخفاض التضخم أسعار الفائدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة

قال كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة المالية هيرميس التي تعد أحد أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط وإفريقيا،  إن العديد من المستثمرون الأجانب يتطلعون للاستثمار بمصر، وكانت هناك نظرة ايجابيه منهم للسوق المصري بعد الإصلاحات التى تم تنفيذها مؤخرا ظهرت في ضخ استثمارات غير مباشرة في أذون، وسندات الخزانة المصرية بأرقام الضخمة.

 

وأشار" عوض" خلال كلمة له على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي،  إلى أن المستثمرون الأجانب  بخلاف الاستثمارات الغير مباشرة يدرسون العديد من الفرص الاستثمار المباشرة أيضا بمصر بعد صفقة رأس الحكمة التى تمت مؤخرا، مشيرا إلى أن تسريع وتيرة استثمارهم ستتحقق عبر زيادة نشاط القطاع الخاص المصري لإعطاء رسالة طمأنينيه لهم تشجعهم على الاستثمار بمصر.

 

وأضاف "عوض"،  أن أهم المؤشرات التى يتم متابعتها حاليا لقياس أداء الاقتصاد المصري هو مؤشر مديري المشتريات الذي يقيس أداء نشاط القطاع الخاص غير النفطي الذي ارتفع في مايو الماضي ليسجل 49.6 نقطة، كن على الرغم أن تلك المستويات اقل من 50 نقطة التى يعتبر فيها ان نشاط القطاع الخاص بدأ في التوسع بالفعل، إلا أنها تعد قرائه ايجابية حيث تعد الاعلي منذ 3 سنوات ونأمل ان تستمر.

 

وتوقع "عوض"، أن تشهد معدلات التضخم  بمصر هبوطا خلال الأشهر القادمة، وتبدأ معها أسعار الفائدة في التراجع على أن تستكمل الدولة مشروع الإصلاحات الاقتصادية، والذي سيؤدي إلى نمو مؤشر مديري المشتريات أعلي 50 نقطة؛ لتنتعش حركة الاستثمارات الأجنبية المباشرة معه.

 

وأشار “عوض”،  إلى أن مصر لا تزال سوق جذاب للاستثمار في ظل قطاع مصرفي كبير وعدد سكان ضخم،، تحديدا في مجالات التكنولوجيا مثل مراكز البيانات والشراكات الناشئة في الاقتصاد الجديد، بينما تتمثل أهم الفرص الاستثمارية للاقتصاد التقليدي في قطاع السياحة  الذي يعد أكثر القطاعات جذبا لـتمتع مصر بقومات فريدة فيه، مشيرا إلى ان قطاع سياحة استحوذ على  كبري الصفقات التى تمت مؤخرا راس الحكمة والفنادق التاريخية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| مؤشرات متفائله للاقتصاد المصري.. "هيرميس" تتوقع انخفاض التضخم أسعار الفائدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • تباين أداء مؤشرات أسواق المال العربية في ختام التعاملات
  • ارتفاع جماعي بمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
  • «البورصة» تغلق آخر جلسات الأسبوع على مكاسب سوقية 9 مليارات جنيه
  • البورصة المصرية تواصل الصعود فى آخر جلسات الأسبوع
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب للانتخابات في فرنسا
  • البورصة تربح 8.5 مليار جنيه بختام جلسة تعاملات اليوم
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة.. ورأس المال السوقي يربح 8.4 مليار جنيه
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الخميس
  • البورصة تربح 14 مليار جنيه فى ختام تعاملات اليوم