روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الأحد مقتل محتجزي الرهائن في مركز الاحتجاز التابع لدائرة السجون الفيدرالية الروسية قيد المحاكمة في مقاطعة روستوف.
وقالت المصلحة - وفقا لموقع سبوتنيك الروسي للأنباء- إنه تم خلال العملية الخاصة لتحرير الرهائن في مركز الاحتجاز التابع لدائرة السجون الفيدرالية الروسية في روستوف، تم القضاء عليهم، وإطلاق سراح الموظفين الذين كانوا محتجزين كرهائن ولم يصابوا بأذى.
وكانت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن متهمين محتجزين في مركز الاحتجاز قيد المحاكمة في مقاطعة روستوف، احتجزوا اثنين من الموظفين كرهائن.
وقال مصدر لـ"سبوتنيك" إنه تم احتجاز ضابط العمليات وآمر السجن المشرف كرهائن، مشيرا إلى أن المتهمين يطالبون بالنقل وإتاحة الفرصة لهم لمغادرة مركز الاحتجاز الاحتياطي وأن المفاوضات معهم مستمرة.
وأوضح أن ثلاثة من محتجزي الرهائن هم من إنجوشيا والشيشان، ويقضوا عقوبات بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي في قراتشاي - تشيركيسيا، وقد حُكم عليهم بالسجن لمدة 18 عامًا ونصف العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محتجزي الرهائن السجون الفيدرالية الروسية مقاطعة روستوف مرکز الاحتجاز
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠