فركاش: جزء كبير من الفساد المالي والإداري المتسبب في أزمة السيولة يعود لغياب الرقابة البرلمانية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي فرج فركاش أن تكرار أزمة نقص السيولة وهذه المأساة ليس إلا انعكاساً للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، نتيجة الانقسام الحكومي والمؤسسي.
فركاش قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الانقسام السياسي يلقي بظلاله على حياة المواطن، ويزيد من ضغوطه المعيشية، وللأسف، الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي لا تنتبه كثيراً للأمر، مقارنة بتركيزها على تجاذباتها وصراعاتها على السلطة ومصالحها الخاصة.
وحمّل مجلس النواب الليبي الجانب الأكبر من المسؤولية عن تكرار هذه الأزمات، ورأى أن جزءاً كبيراً من الفساد المالي والإداري، المتسبب في هذه الأزمات، يعود لغياب الرقابة البرلمانية على أداء الحكومات التي أفرزتها اتفاقيات سياسية تمت برعاية أممية.
واعتقد أن البرلمان ساهم، عندما شكّلت حكومة موازية في تعميق انقسام المؤسسات السيادية بين شرق وغرب البلاد، وهذا بدوره صعّد من معدلات الفساد».
وتوقع استمرار اكتواء المواطن الليبي بنيران تلك الأزمات المعيشية وغيرها، لحين إجراء الانتخابات، وإيجاد جسم تشريعي منتخب وحكومة موحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة دمياط يزور جناح هيئة الرقابة الإدارية بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جولته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الخميس زار وفدٌ من جامعة دماط برئاسة الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة، جناح "هيئة الرقابة الإدارية" بالمعرض ، والذي يُسلط الضوء على جهود مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في المجتمع.
استمع الوفد، الذي ضم نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وعددًا من الطلاب، خلال تفقده جناح الهيئة إلى جلسات توعوية حول "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد" ، ودور الهيئة في تعزيز الشفافية، فضلًا عن التحديات التي تواجهها الدولة في هذا الملف ، كما اطّلعوا على أقسام الجناح التي توضح آليات عمل الهيئة، والتقنيات الحديثة المُستخدمة في كشف المخالفات، ودور المواطن في دعم جهود مكافحة الفساد.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة، قائلًا: "زيارتنا لجناح الهيئة تأتي في إطار تعزيز وعي طلابنا بأهمية النزاهة والشفافية، وربط الجانب الأكاديمي بمسؤوليات المجتمع" ، كما ثمن دور هيئة الرقابة الإدارية في دعم المؤسسات الحكومية بتقديم الدعم الفني لها، والمساهمة في وقايتها من المخالفات، إذ أن الجهات الرقابية ليست رقابةً فحسب، بل شريكًا استراتيجيًا في بناء منظومة عمل سليمة".
من جهتها، قدّمت الهيئة شرحًا مفصّلًا عن الحملات التوعوية التي تنفذها، ومنها مبادرات تستهدف الشباب بشكل خاص، مؤكدةً أن المعرض فرصةٌ لتعريف الجمهور بإنجازات الدولة في هذا الملف الحيوي.
يُذكر أن الزيارة تأتي ضمن فعاليات جامعة دمياط لتعريف طلابها بالجهات الوطنية الفاعلة، وإثراء معرفتهم بالقضايا المجتمعية، إلى جانب تشجيعهم على التفاعل مع الفعاليات الثقافية والعلمية الكبرى.