فركاش: جزء كبير من الفساد المالي والإداري المتسبب في أزمة السيولة يعود لغياب الرقابة البرلمانية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي فرج فركاش أن تكرار أزمة نقص السيولة وهذه المأساة ليس إلا انعكاساً للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، نتيجة الانقسام الحكومي والمؤسسي.
فركاش قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الانقسام السياسي يلقي بظلاله على حياة المواطن، ويزيد من ضغوطه المعيشية، وللأسف، الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي لا تنتبه كثيراً للأمر، مقارنة بتركيزها على تجاذباتها وصراعاتها على السلطة ومصالحها الخاصة.
وحمّل مجلس النواب الليبي الجانب الأكبر من المسؤولية عن تكرار هذه الأزمات، ورأى أن جزءاً كبيراً من الفساد المالي والإداري، المتسبب في هذه الأزمات، يعود لغياب الرقابة البرلمانية على أداء الحكومات التي أفرزتها اتفاقيات سياسية تمت برعاية أممية.
واعتقد أن البرلمان ساهم، عندما شكّلت حكومة موازية في تعميق انقسام المؤسسات السيادية بين شرق وغرب البلاد، وهذا بدوره صعّد من معدلات الفساد».
وتوقع استمرار اكتواء المواطن الليبي بنيران تلك الأزمات المعيشية وغيرها، لحين إجراء الانتخابات، وإيجاد جسم تشريعي منتخب وحكومة موحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.