فركاش: جزء كبير من الفساد المالي والإداري المتسبب في أزمة السيولة يعود لغياب الرقابة البرلمانية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي فرج فركاش أن تكرار أزمة نقص السيولة وهذه المأساة ليس إلا انعكاساً للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، نتيجة الانقسام الحكومي والمؤسسي.
فركاش قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الانقسام السياسي يلقي بظلاله على حياة المواطن، ويزيد من ضغوطه المعيشية، وللأسف، الأطراف المسيطرة على المشهد السياسي لا تنتبه كثيراً للأمر، مقارنة بتركيزها على تجاذباتها وصراعاتها على السلطة ومصالحها الخاصة.
وحمّل مجلس النواب الليبي الجانب الأكبر من المسؤولية عن تكرار هذه الأزمات، ورأى أن جزءاً كبيراً من الفساد المالي والإداري، المتسبب في هذه الأزمات، يعود لغياب الرقابة البرلمانية على أداء الحكومات التي أفرزتها اتفاقيات سياسية تمت برعاية أممية.
واعتقد أن البرلمان ساهم، عندما شكّلت حكومة موازية في تعميق انقسام المؤسسات السيادية بين شرق وغرب البلاد، وهذا بدوره صعّد من معدلات الفساد».
وتوقع استمرار اكتواء المواطن الليبي بنيران تلك الأزمات المعيشية وغيرها، لحين إجراء الانتخابات، وإيجاد جسم تشريعي منتخب وحكومة موحدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القبض على مسؤول صيني لاتهامه بتقاضي رشاوى وتورطه في شبهات الفساد
قالت وكالة الأنباء الصينية الحكومية شينخوا اليوم الثلاثاء إن الصين ألقت القبض على مسؤول سابق لمكافحة الكسب غير المشروع للاشتباه في أخذ الرشاوى مع استمرار البلاد في شبهة فساد.
ترأس لي جانج سابقًا فريق التفتيش والإشراف على الانضباط التابع لقسم التنظيم في الحزب الشيوعي الصيني، والذي يعمل بصفته ذراع الموارد البشرية التي تعين أدوارًا لأعضاء الحزب.
وتتحرك الصين ضد الأفراد البارزين من أجل الفساد، مع تحقيقات العام الماضي إلى نائب حاكم البنك المركزي، ومسؤول عسكري رفيع المستوى ورئيس سابق في أكبر شركة للنفط والغاز في البلاد.