إنقاذ مسن أصيب بجلطة حادة وشلل في الحركة فجر صلاة العيد بالأقصر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
نجحت كوادر الفريق الطبي بطوارئ مستشفى حورس التخصصي بالأقصر، في إنقاذ حياة مسن يبلغ 82 عاما أصيب بالشلل الحركي وفقدان النطق فجأة وقبل صلاة العيد.
واستقبل الفريق الطبي لقسم الطوارئ بمستشفي حورس التخصصي رجل مسن فاقد الحركة والكلام، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من فحوصات وأشعة لاستدعاء طبيب المخ والأعصاب الذي اكتشف بالفحص اصابته بجلطة حادة بالمخ كانت من الممكن أن تؤدي إلي الوفاة أو الشلل النصفي في حال تأخر التدخل الطبي .
وكان المصاب قد احضر الي المستشفي بعد ظهور الأعراض بحوالي ثلاث ساعات مما جعل الوقت المتبقي لإنقاذه من الموت أو الشلل التام للنصف الأيسر من الجسم هو وقت ضئيل لإحالة المصاب الي اقرب عناية نظراً للأشغال الكلي لغرف العناية المركزة بالمستشفي.
وعليه تم اتخاذ القرار الطبي وتجهيز سرير الطوارئ بكافة المستلزمات والقوي البشرية للتعامل الفوري واستخدام مذيبات الجلطة وكافة الاحتياجات الأخري داخل قسم الطوارئ في الدقائق المتبقية؛ لينجح الأمر و يستعيد المريض قدرته علي الحركة والكلام و يعود إلى حالته الطبيعية.
جاء هذا في ظل رفع درجة الطوارئ و الاستعداد القصوى بكافة مستشفيات ومنشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر؛ تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بعيد الاضحى المبارك.
وأعلنت المستشفى خضع المسن حاليا للرعاية تحت الملاحظة لحين استكمال علاجه وتعافيه.
وضم الفريق الطبي كل من: الدكتور أسامة ابراهيم ابو الفتح اخصائي نفسية وعصبية بمستشفي حورس التخصصي وماجستير في مذيبات الجلطة، والدكتور محمد رشدي عبد الستار اخصائي الطوارئ بمستشفي حورس، والدكتور محمود محمد الصغير مسؤول صيدلي العناية والطوارئ بمستشفى حورس، وعلي سعد محمد تمريض طوارئ مستشفى حورس، يوسف محمد قطب تمريض طوارئ مستشفى حورس، برعاية الدكتور محمد ذكي رئيس قسم العناية بمستشفي حورس التخصصي، تحت قيادة الدكتور أمجد عبد العزيز مدير مستشفى حورس التخصصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاذ مسن حورس الأقصر مستشفى حورس حورس التخصصی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”