بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الأحد (16 حزيران 2024)، عن حالة من الفوضى والتخبط تعيشها حكومة اسرائيل بعد اعلان الجيش وقف انساني لاطلاق النار في مدينة رفح.

وبحسب وسائل الإعلام، فقد أبلغ "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سكرتيره العسكري اليوم الأحد أن تطبيق وقف إنساني للنار في رفح أمر مرفوض"، علماً أن "قراراً كهذا يفترض أن يكون قد عرض ضمن مجلس الوزراء"، حسب ما ألمح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

واضافت أن "كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي اكدوا أن الأمر لا يتعلق بأي نهاية للقتال أو توقفه، بل بنقل البضائع. ورأوا أن قرارا من هذا النوع لا يشترط أن يمر على مستوى سياسي، لكن موافقة جنرال كافية".

وتابعت وسائل الاعلام ان "المسؤولين أقروا بأن السلوك الذي أحاط بنشر الإعلان كان خاطئاً، إذ كان ينبغي أن يتم تمريره على المستوى السياسي، رغم أنه لا يتطلب موافقة سياسية".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من اليوم أنه سينفذ وقفا تكتيكيا يوميا للنشاط العسكري في أجزاء من جنوب غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.

إلا أنه عاد وذكر في بيان لاحق أن القتال سيستمر في رفح ولن يتوقف، مشددا على أن الأمر يتعلق فقط بمرور المساعدات.

فيما انتقد بن غفير القرار، واصفا من اتخذه بالأحمق، وداعياً إلى إقالته. كما أكد أن الحكومة لم تكن على علم بالأمر.

وكانت إسرائيل تعرضت خلال الأشهر الماضية، لانتقادات حادة لاسيما مع تحذير المنظمات الأممية للإغاثة من شح الماعدات الطبية والغذائية في كافة أنحاء القطاع، لافتة إلى أن شبح الجوع بات يخيم على أجزاء من غزة.

فيما ارتفعت حدة تلك الانتقادات منذ سيطرتها العسكرية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الحدودي مع مصر، والذي كان يعتبر المنفذ الأخير لمئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

يذكر أنه منذ الهدنة القصيرة التي استمرت أسبوعا واحداً في نوفمبر الماضي (2023)، باءت جمع المحاولات المتكررة للتوصل لهدنة في غزة أو اتفاق بين الجانبين بالفشل، لاسيما مع إصرار حماس على نهاية دائمة للحرب وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.، وتمسك نتنياهو بالقضاء على الحركة الفلسطينية ورفض أي هدنة دائمة.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الإفراج عن 183 فلسطينياً و3 إسرائيليين

غزة (الاتحاد)

أفرجت حركة حماس، أمس، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، فيما أطلقت إسرائيل سراح 183 معتقلاً فلسطينياً من سجونها، في رابع عملية تبادل جرت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تم فتح معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع الفلسطيني للسماح بنقل عدد من المرضى والحالات الحرجة لتلقي العلاج في مصر.

ووصلت ثلاث حافلات تُقلّ معتقلين فلسطينيين أُطلق سراحهم من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، إلى خان يونس في جنوب غزة أمس، حيث تجمع المئات من سكان القطاع حول الحافلات لاستقبال المعتقلين الذين ارتدوا زي السجون الرمادي، بينما كانت تقترب من المستشفى الأوروبي.


وبعد احتجازهم في القطاع لمدّة 484 يوماً، إثر خطفهم خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، سلّمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، والأميركي الإسرائيلي كيث سيغل للجنة الدولية للصليب الأحمر في عمليتين منفصلتين.

وشملت العملية الأولى التي جرت في وقت مبكر من صباح أمس، كالديرون وياردين اللذين سلّمتهما الحركة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم سريعة في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي وقت لاحق، سلّمت الحركة سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصّة أقيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.

أخبار ذات صلة السيسي وترامب يبحثان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم

وأكدت حماس في بيان حرصها على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعاني من أمراض متعدّدة، رغم الظروف القاسية. بعد إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ 50 مريضاً غالبيتهم أطفال ومرافقيهم غادروا غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد فتحه أمس للمرة الأولى منذ مايو الماضي، لتلقي العلاج في مستشفيات مصرية. وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب محمد زقوت: إن ما يزيد على 6000 حالة مرضية جاهزة للسفر، وإن 12 ألف حالة مرضية في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج خصوصاً أن الاحتلال دمر المنظومة الطبية والصحية في القطاع.


 50 مصاباً فلسطينياً


أفادت قناة القاهرة الإخبارية بوصول سيارات الإسعاف لمعبر رفح التي تقل 50 مصاباً فلسطينياً لتلقي العلاج في مصر، مشيرة إلى وجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم. ولفتت إلى أن مصر، وتحديداً في محافظة شمال سيناء، استعدت لاستقبال الجرحى من قطاع غزة ودخول المساعدات إلى القطاع، من خلال تجهيز المستشفيات والمنشآت الطبية ونقاط الإسعاف في مدينة الشيخ زويد والعريش والمدن المجاورة لها.

وكانت أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين غادرت قطاع غزة أمس، لتلقي العلاج في الخارج عبر معبر رفح البري، وذلك للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، وفقاً لمصادر فلسطينية. وأفادت المصادر الفلسطينية بأن حافلات تقل المرضى والجرحى ومرافقيهم انطلقت بعد تجمعهم في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ومستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي ينص على سماح إسرائيل يومياً بمغادرة 50 مريضاً و50 جريحاً فلسطينياً، بالإضافة إلى ثلاثة مرافقين لكل منهم. وتعد هذه المرة الأولى التي يفتح فيها معبر رفح أمام سفر الفلسطينيين منذ مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: مغادرة 46 مريضا وجريحا ومرافقيهم من قطاع غزة في ثاني أيام عمل معبر رفح البري
  • قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
  • فتح معبر رفح وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: ارتفاع حصيلة العمليات الإسرائيلية المستمرة على جنين ومخيمها إلى 26 قتيلا منذ نحو أسبوعين
  • في رابع عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الإفراج عن 183 فلسطينياً و3 إسرائيليين
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية