ترامب ينفي أن يكون عنصريا.. ويقدم دليلا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إنه ليس "عنصريا"، وذلك في مقابلة إعلامية حديثة.
ودلل ترامب على ذلك بأن له الكثير من "الأصدقاء السود".
وقال ترامب لـ"سيمافور": "لدي الكثير من الأصدقاء السود، ولو كنت عنصريا لما كانوا أصدقائي".
وتعرض أكثر من مرة لانتقادات بسبب تعليقات بشأن الأمريكيين المتحدرين من أصول أفريقية اعتبرت عنصرية من قبل الديموقراطيين والجمهوريين.
فقد لمح في نهاية شباط/فبراير إلى أن متاعبه القضائية جعلته مرشحا يحظى بتأييد أكبر لدى الناخبين السود.
وقال آنذاك "يقول الكثير من الناس إن السود يحبونني لأنهم عانوا كثيرا وتعرضوا للتمييز، ويعتبرونني شخصا تعرض للتمييز".
وقال ترامب أيضا عن صورته الشهيرة المعتمدة لدى القضاء، "هل تعلم من اعتمدها أكثر من أي شخص آخر؟ السكان السود، أمر لا يصدق".
كثير من هذه التصريحات واجهت انتقادات باعتبارها تقارن بشكل مسيء بين المتحدرين من أصول افريقية والجريمة.
كما أن الرئيس الديموقراطي جو بايدن، منافس ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وصف آنذاك هذه التعليقات بانها "عنصرية".
في سياق آخر، تجاوز عدد متابعي حساب ترامب على تطبيق تيك توك حاجزالمليونين وذلك في غضون ساعات من انضمامه إلى منصة التواصل الاجتماعي التي حاول حظرها عندما كان رئيسا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ومن شأن هذه الخطوة التي اتخذها ترامب أن تساعده في الوصول إلى الناخبين الشبان خلال محاولته الثالثة للفوز بالرئاسة.
ويخوض ترامب سباقا محتدما مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الأول/ نوفمبر .
وتملك حملة بايدن الانتخابية حسابا بالفعل على تيك توك ويصل عدد متابعيها إلى 336 ألفا، وذلك على الرغم من توقيع بايدن مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق إذا لم تسحب شركة بايت دانس الصينية المالكة للتطبيق استثماراتها منه. ويستخدم نحو 170 مليون أمريكي التطبيق.
ونشر ترامب مقطا مصورا على حسابه على تيك توك وحصل على أكثر من 34 مليون مشاهدة. وظهر ترامب في المقطع وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال في نيوارك بولاية نيوجيرزي.
وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم حملة ترامب إن الحملة لن تترك جبهة إلا وستطرقها للتنافس وذلك في إطار جهودها للتواصل مع الناخبين الشبان.
ومنعت المحاكم محاولة ترامب في 2020 لحظر تيك توك عندما كان رئيسا.
ولترامب وجود نشط بالفعل على منصات أخرى للتواصل الاجتماعي إذ يوجد لديه أكثر من 87 مليون متابع على إكس وما يتخطى السبعة ملايين على منصته الخاصة (تروث سوشيال) التي ينشر عليها بصفة شبه يومية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب عنصرية بايدن انتخابات امريكا انتخابات عنصرية بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من تیک توک
إقرأ أيضاً:
ماذا تضمنت رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني؟
أكدت شخصية إيرانية بارزة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها أن الوقت حان لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل.
وكشف مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صالح صدقيان، تفاصيل الرسالة في منشور عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا)، وأن ترامب أرسل إلى طهران رسالة تتعلق ببرنامجها النووي، وأن "أمام البلدين فرصة تاريخية اليوم ينبغي اغتنامها".
وقال صدقيان إن الرسالة تضمنت قول ترامب: "سماحة آية الله خامنئي، مع كامل الاحترام لمكانة قيادتكم وللشعب الإيراني، أتوجه إليكم بهذه الرسالة بهدف فتح صفحة جديدة في علاقاتنا، بعيدا عن عقود من النزاعات وسوء الفهم".
وتضمنت الرسالة "لقد حان الوقت لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل. أمامنا اليوم فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها".
وقال ترامب "تحت قيادتي، أمريكا مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام وخفض التوتر. يمكننا معًا رفع العقوبات، وتعزيز الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا".
وجاء في الرسالة تحذير ترامب "لكنني أحذّركم: إذا رفضتم هذه الفرصة، واستمر النظام الإيراني في التصعيد، فسيكون ردنا حاسما وسريعا. السلام ليس علامة ضعف، بل هو خيار الأقوياء. الشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والمعاناة الاقتصادية".
واختتمت الرسالة بالقول: "إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن كذلك. ولكن إن تجاهلتم مطالب المجتمع الدولي، فسيسجل التاريخ أنكم أضعتم فرصة ثمينة".