ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي، إن أسعار الأضاحي واللحم والخرفان لها سوق عالمي، مشيراً إلى أن الضحية مفروض تكلفتها ما بين 150-200 دولار وعند الضرب في سعر الصرف اليوم هو 6,15 أي أن تكلفتها 1700-1800 دينار.

حسني بي أضاف في مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “اليوم كان معنا 4 دولار لـ 4 يورو الكيلو وفي الموسم يوصل لـ 5 يورو الكيلو، الضحية عادة وزنها من 35-40 كيلو، الشيء الطبيعي أنه في الموسم تزيد سعر الأضاحي من 30-50 % أكثر من سعرها الطبيعي اليوم لما تاخذ أضحية وتوزنها وتقارنها بكم كيلو اللحم عند الجزار تجد أن اللحم عند الجزار أرخص من اللحم الحي بالثلث وهذه معادلة بسيطة”.

وأشار إلى أن عدم الاستقرار من الناحية الاقتصادية وتصريحات الحكومات بأنها تدعم أسعار الأضاحي تجعل كل أحد يؤخر ولا يدخل السوق ولا يورد.

وتابع “التجار فتحوا اعتمادات في فبراير بسعر 4 جنيه و 85 , وبعدها بشهر اضيف رسم 27% وأصبح 6,15 كذلك الوضع الصحي للمواشي في ليبيا، السنة كان عندنا مرض السعي ونرى إن كانت هناك وفيات كثيرة، عوامل عدة ولا ننسى أن السنة عندنا سعي كثير يذهب لمصر من برقة لأن تعويم الدينار في مصر أصبح للتاجر أن بيعه للسعي في مصر افضل من ليبيا ولا نلوم أي شخص يبحث عن مصلحته”.

ورأى أن أسعار الأضاحي والخرفان في غلاء والوضع الاقتصادي بصفة عامة يشهد ركود اقتصادي بعد فرض الرسوم .

أما بشأن سبب أزمة السيولة علق قائلاً”من ناحية نظرية لو نرى كم سحبت من عرض النقود خلال الخمس شهور الاخيره مع ما تم ضخه من جديد خلال الميزانيات العامة مفروض ألا يكون فيه الازمة التي نراها اليوم لكن اعتقد أن الازمة ناتجة عن تأخر دفع المرتبات والعلاوات للاطفال وغيرها تمشي عن طريق قناة واحدة لذلك نجد طوابير طويلة على مصرف الجمهورية ولم نراها عند الآخرين ! 700 الف مثلاً نجدهم ياتوا وياخذوا المبلغ قبل العيد بخمس ايام ويضعوا لهم في كرت ممكن ان يصل لـ 1000 دينار فمن الطبيعي يصبح هذا الازدحام”.

وبيّن أن السبب الرئيس الذي سبب أزمة السيولة في الشرق حتى امتدت للغرب وجود مقاصتين يدوية في الشرق والكترونية في الغرب وهذا يخلق التسويات ما بين الثلثين في الشرق مع ثلث الشعب في المنطقة الغربية وتتم التسويات من خلال نقل النقود.

وأكمل “لا نصدق أن المصرف أصبح موحد إلا عندما تتوحد جميع الحسابات في مقاصة واحدة الإلكترونية ومقرها مصرف ليبيا المركزي طرابلس ولها فروع في سبها وسرت وبنغازي كما كان في 2014، هناك من يعتقد أن سحب الـ 50 دينار سبب أزمة، ممكن الطريقة التي سحبت فيها والكلام انها مزورة والباين أنه لا يوجد تزوير أو إن وجد قليل جداً، المقاصة الالكترونية مهمة جداً ولو وجدت لما طمع أحد أن يأخذ الكاش في جيبه ممكن أن يعبي رصيده كارت أو عن طريق الهاتف”.

وشدد على أنه عدم توفر السيولة له علاقة بالقيمة التي  سحبها المصرف من التداول وما يعادلها من ضخ واضافه كتلة نقدية، موضحاً أن الكثير يعتقد بأن الضخ الأكثر يوفر أموال والعكس حقيقية كل ما قل عرض النقود تزداد قوة الدينار.

حسني بي استطرد خلال حديثه: “عندما تأخذ فئة معينة كل شهر تاخذ اموال على شكل دعم كدعم المرأة والزوجة ويمشي عن طريق مصرف وكرت واحد وهذا المصرف غير مربوط بكل التسويات الاخرى للكروت بالرغم أن تعليمات مصرف ليبيا المركزي أن يكون هناك ربط ما بين جميع المصارف والمعالجين بالدفع الالكتروني لكن لم تنفذ ! السلطات النقدية مفروض الا تترك فرصة للمضارب أن يتربح من خلال فارق العملة”.

ونوّه في الختام إلى أن السعر الرسمي للدولة مهم ويجب أن يكون متقارب بينه وبين السعر الرسمي، مضيفاً “نرى اليوم الناس تحرق كروت مصرف الجمهورية وتقول فيها الف جنيه يقول خذ الـ800 ونأخذ ألف وهذا حرام”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حسنی بی

إقرأ أيضاً:

ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا

ليبيا – لقاء موسّع بين محافظ مصرف ليبيا المركزي والسفير التركي لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وحلحلة ملف خطابات الضمان

???? مناقشة الصعوبات المصرفية المتراكمة منذ 2011 ????
استقبل محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الأربعاء، السفير التركي عمر بولاط والوفد المرافق له، في مكتبه بالعاصمة طرابلس، بحضور عدد من مديري الإدارات المعنية بالمصرف.

وبحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي للمصرف، ناقش اللقاء الموسع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وتركيا، مع التركيز على معالجة الملفات المتعثرة، وعلى رأسها حلحلة إشكاليات خطابات الضمان التي لم تُسوَّ منذ عام 2011، والتي أثرت على أداء المصارف الليبية والعلاقات المالية مع الشركات التركية.

???? التوسع في آفاق الاستثمار والإعمار ????️
كما بحث الجانبان دور الشركات التركية في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار، لا سيما في ظل توجه الدولة نحو تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، ودعوة هذه الشركات للمساهمة الفاعلة في المشاريع الكبرى داخل ليبيا.

???? تنويع الاقتصاد الليبي ????
وفي إطار استراتيجية مصرف ليبيا المركزي لتنويع مصادر الدخل، تطرقت المباحثات إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة، والصناعة، والسياحة، والمعادن الطبيعية، بالإضافة إلى فتح آفاق تصديرية جديدة أمام الشركات الليبية نحو السوق التركي، ما من شأنه تحفيز عجلة الإنتاج وتعزيز الشراكة الثنائية على مستوى القطاع الخاص.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حسني بي لـ«عين ليبيا»: تقليص البعثات خطوة بالاتجاه الصحيح وندعو إلى سياسات نقدية تحمي المواطن
  • عامر الشيخ: نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع.
  • المصرف المركزي ينشر تفاصيل الاعتمادات المستندية المنفذة
  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • محافظ المركزي يلتقي وزير التجارة التركي لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
  • المركزي ينشر تفاصيل الاعتمادات المستندية المُنفذة خلال شهر
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​
  • عبدالقيوم: اقتراحنا بنقل الحكومة والمصرف المركزي وإدارات الأمن لسرت يحتاج إلى قرار شجاع
  • "ممكن رقمك".. تامر حسني يطرح برومو الأغنية الدعائية لفيلم ريستارت