منسق الحوار الوطني في مصر: سنرفع مقترحات النظام الانتخابي للرئيس السيسي دون حذف
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد المنسق العام للحوار الوطني في مصر، ضياء رشوان، أن البيان الصادر يوم السبت يتسق مع سياسة إدارة مجلس الأمناء بإطلاع الرأي العام والأطراف المشاركة على ما تم.
جدل في مصر عن تحكم المال السياسي بالانتخابات ودعوة لمساواة المتاجرة بالأصوات بتجارة المخدراتوأوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، أن "الحوار عقد جلستين طويلتين لمناقشة النظام الانتخابي للبرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، وشهدت مناقشات ثرية واختلافات وإضافات وتباينات بين الآراء"، لافتا إلى أن "لجان إعداد التوصيات والمقترحات المصغرة، تضم الأطراف ذات الشأن وتأخذ الصادر عن اللجان العامة لمناقشته مرة أخرى".
وأضاف رشوان أن "اللجنة طرح أمامها 3 أنظمة للانتخابات.. الأول، النظام الحالي الذي تتبعه مصر، والخاص بانتخاب 50% من أعضاء البرلمان بالقائمة المغلقة المطلقة، و50% بالنظام الفردي.. الثاني، إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية غير المنقوصة على مستوى الجمهورية بالكامل.. والنظام الثالث خليط يجمع ما بين انتخاب 50% من عدد الأعضاء بالنظام الفردي، و25% بالقوائم النسبية و25% بالقوائم المطلقة المغلقة".
وشدد المنسق العام للحوار الوطني على أن "المقترحات المرفوعة إلى مجلس الأمناء، تراعي الحصص الدستورية الواجبة للمرأة والبالغة 25% على الأقل بمجلس النواب، ولـ5 فئات أخرى تضم الشباب وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين"، متابعا: "نرفع الاقتراحات كما هي ولا نحذف اقتراحا، الـ3 أنظمة سترفع بعد الدراسة من مجلس الأمناء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، دون تصويت على ما نحن معه أو ضده. كل الآراء متبلورة ومطروحة على الساحة".
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الانتخابات الرئاسية في مصر تويتر عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.