كنعاني: إيران ستتصرف بحزم دفاعاً عن أمنها ومصالحها الوطنية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران مسيس، ويسيء استغلال الآليات الدولية لاستهداف الدول المستقلة.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن كنعاني قوله: إن إيران تواصل تفاعلها البناء وتعاونها التقني مع الوكالة الذرية في إطار حقوقها والتزاماتها، وهي تمضي قدماً بخططها ومشاريعها النووية السلمية وفقاً لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة، بغض النظر عن الضغوط والأجواء السياسية السائدة.
وشدد كنعاني على الدور البناء والثابت الذي تلعبه إيران لإرساء الأمن المستدام في المنطقة، ولكنها في الوقت نفسه ستتصرف بحزم لحماية أمنها ومصالحها الوطنية والدفاع عن سيادتها في وجه أي سلوك أو أفعال غير مدروسة.
ولفت كنعاني إلى أن تحقيق الأهداف السامية لحقوق الإنسان على الساحة الدولية يواجه تحديات كبيرة، وأكثرها إلحاحاً هو لامبالاة وتقاعس زعماء مجموعة الدول السبع تجاه قضية القتل المنهجي واسع النطاق الذي يرتكبه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالمستجدات في أوكرانيا جدد المتحدث الإيراني التأكيد على أن أي محاولة لربط الحرب في هذا البلد بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا هي عمل ذو أهداف سياسية متحيزة، لافتاً إلى أن بعض الدول تواصل استخدام سياستها غير الفعالة والفاشلة في تطبيق وفرض العقوبات ضد الشعب الإيراني بدوافع سياسية وبادعاءات وذرائع كاذبة، وعليها أن تتعلم من تجارب الماضي وتبتعد عن السياسات السابقة التدميرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".