مصدر كوري جنوبي: الجيش الشمالي يقوم بأنشطة بناء غير مبررة داخل المنطقة منزوعة السلاح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كوريا ش – أفاد مصدر عسكري كوري جنوبي بأن الجيش الكوري الشمالي يقوم بأنشطة بناء غير مبررة داخل المنطقة منزوعة السلاح (DMZ) التي تفصل بين الكوريتين.
وأضاف المصدر: “في الآونة الأخيرة، قام الجيش الكوري الشمالي ببناء الجدران وحفر الأرض وبناء الطرق في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية (MDL) وخط الحد الشمالي في المنطقة المنزوعة السلاح”.
وأردف أنه من “غير الواضح ما إذا كانت هذه الأنشطة تشير إلى نية لبناء جدار طويل في شمال خط ترسيم الحدود العسكرية أو مجرد إنشاء هياكل دفاعية في نقاط محددة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عبر نحو 20 جنديا كوريا شماليا الحدود البرية بين الكوريتين لفترة وجيزة قبل العودة إلى الجانب الشمالي بعد أن أطلق الجيش الجنوبي طلقات تحذيرية وسط تصاعد التوترات بشأن حملة بيونغ يانغ للبالونات التي تحمل القمامة وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”.
وحسب الوكالة “يتوقع مراقبون عسكريون أن يكون الحادث مرتبطا ببناء الجدار الشمالي، وفي وقت عبور الحدود، كان الجنود الكوريون الشماليون يحملون أدوات العمل، مثل الفؤوس والمجارف”.
ويقسم خط ترسيم الحدود العسكرية أفقيا المنطقة المنزوعة السلاح، التي كانت بمثابة منطقة عازلة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953).
المصدر: “يونهاب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا): "أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف: "قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأضاف المصدر: "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر حزب الله وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.
وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري وكان أعنفها منتصف شهر مارس الماضي.