الجيش الموريتاني يطرد عناصر من البوليساريو تسللت إلى البلاد لضرب المغرب
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشفت تقارير إعلامية موريتانية، أن منطقة ولاية تيرس ٱزمور شمال البلاد، عرفت تحركا للجيش الموريتاني نحو منطقة داخل الحدود الموريتانية، يعتقد أن جبهة البوليساريو استخدمتها مساء أمس الجمعة، منتهكة السيادة الوطنية لمهاجة قواعد تواجد الجيش المغربي فى جوار المنطقة العازلة.
وأوضحت صحيفة "الأنباء" الموريتانية، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التقى نظيره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ظهر أمس الجمعة، على هامش قمة السبعة التى تستضيفها إيطاليا، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الذي تم بعد حوالي أقل من ساعة على وصوله إلى إيطاليا -ربما- جاء تحت ضغط الأنباء المتطابقة الواردة من ولاية تيرس ٱزمور.
وأوضح ذات المصدر، أنه خلال العامين الماضيين، كبد الجيش المغربي جبهة البوليساريو هزائم متتالية أدت إلى طردها بشكل نهائي من المنطقة الصحراوية العازلة (تيفاريتى ، بيرولحلو..).
وتابعت الصحيفة أنه بات من الصعب على الجبهة الانفصالية شن هجمات من داخل المنطقة التي ظلت وإلى وقت قريب تطلق عليها تسمية "المنطقة المحررة"، مصيفة أنها أصبحت حاليا أراض "محرمة" عليها بحكم السيطرة الجوية المطلقة للطيران الحربي المغربي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الموريتاني
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع الدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، اليوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥.
وأعرب الوزير عبد العاطي، عن التطلع لمواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، أخذًا في الاعتبار ما يربطهما من علاقات وطيدة، مبديًا التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين الجانبين.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالتنسيق المتبادل بين الجانبين حيال مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والأفريقية، معربًا عن التقدير لتوافق رؤى الجانبين حيال العديد من الملفات.
كما أشار وزير الخارجية، إلى أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، منوهًا بضرورة الاستفادة من القدرات المتوافرة لدى البلدين وإمكانات وخبرات الشركات المصرية المتراكمة في مجالات مشروعات البنية التحتية وإنشاء المصائد السمكية، والتي تؤهلها للقيام بالمشروعات التي تعتزم موريتانيا تدشينها خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن التنسيق القائم والمستمر بين الجانبين هو الدافع الأكبر لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما شهد الاتصال التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والأفريقية، وتناول المستجدات في كل من ليبيا، والسودان، ومنطقة الساحل والصحراء.
وتوافق الوزيران، على تكثيف التنسيق والتعاون بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال توحيد الجهود الرامية لتسوية الأزمات بالمنطقة.