قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب تحرس المطاعم الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ظهرت قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب، والتي ساعدت في هزيمة "داعش"، في دوريات بشوارع بغداد، لحماية المطاعم الأمريكية من الذين وصفتهم صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بـ"المخربين الغاضبين من حرب غزة".
وخلال الأسابيع الأخيرة، استهدفت الميليشيات العراقية العديد من المطاعم الأميركية، التي يُقال إنها تساعد في تمويل عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.
واعتدى رجال ملثمون على فروع "كنتاكي فرايد تشيكن" ومطعم "لي" الشهير. وقال بيان لهذه الميليشيات: "نرفض استخدام الأراضي العراقية في مشاريع استثمارية" من هذا النوع.
وأوضحت "واشنطن بوست": "رد العراق على هذه الاضطرابات بنشر وحدات مكافحة الإرهاب التي دربتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء بغداد للحماية من المزيد من أعمال العنف".
ويقول المحللون إن جهود السلطات العراقية تهدف إلى طمأنة المستثمرين الأجانب وإرسال إشارة إلى الجماعات بأن القوات الحكومية هي المسيطرة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن علي، البالغ من العمر 23 عاما، وهو عضو في قوات مكافحة الإرهاب المتمركز الآن في حي الكرادة الصاخب بوسط بغداد، حيث توجد العديد من المطاعم الدولية: "إنه أمر غريب أن يتم تكليفك بحماية مطعم".
وأضاف: "نحن قوات خاصة، ولسنا حراسا شخصيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات النخبة العراقية تحرس المطاعم الأمريكية مكافحة الإرهاب داعش حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة من اليابانيين يتجمعون حول طفل رضيع في أحد المطاعم .. فيديو
خاص
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من أحد المطاعم في اليابان، يظهر فيه مجموعة من الأشخاص وهم يتجمعون حول امرأة تحمل طفلًا رضيعًا، محاولين حمله واللعب معه.
وأصبح مشهد الأطفال في الأماكن العامة أمرًا نادرًا، مما يعكس حجم الأزمة الديموغرافية التي تواجهها البلاد بسبب تراجع معدلات الزواج والإنجاب.
وكشفت بيانات وزارة الصحة اليابانية أن معدل المواليد انخفض للعام الثامن على التوالي، ليصل إلى 1.2 طفل لكل امرأة في عام 2023، وهو رقم بعيد عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار السكان البالغ 2.1 طفل لكل امرأة.
وهذا التراجع يمثل تهديدًا مباشرًا لاقتصاد اليابان، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا، بسبب تقلص القوى العاملة وارتفاع معدلات الشيخوخة.
ولا تقتصر هذه الأزمة على اليابان وحدها، بل تشهد معظم دول شرق آسيا تراجعًا مماثلًا، حيث سجلت الصين معدل مواليد منخفضًا بلغ طفلًا واحدًا لكل امرأة، بينما وصلت كوريا الجنوبية إلى 0.72 طفل فقط، وهو من أدنى المعدلات عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/CU0Nj8vFyPOpZBsk.mp4