مصلحة السجون الروسية: تصفية محتجزي الرهائن في مركز الاحتجاز
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الأحد، إنه تم تصفية محتجزي الرهائن في مركز الاحتجاز قيد المحاكمة في مقاطعة روستوف.
وقالت: "خلال العملية الخاصة لتحرير الرهائن في مركز الاحتجاز التابع لدائرة السجون الفيدرالية الروسية في روستوف، تم القضاء على المجرمين، وتم إطلاق سراح الموظفين الذين كانوا محتجزين كرهائن ولم يصابوا بأذى".
وأعلنت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن متهمين محتجزين في مركز الاحتجاز قيد المحاكمة في مقاطعة روستوف، احتجزوا اثنين من الموظفين كرهائن.
وقالت مصلحة السجون الفيدرالية الروسية في قناتها على "تليغرام": "المديرية الرئيسية لمصلحة السجون الفيدرالية في مقاطعة روستوف تفيد بأن المتهمين الموقوفين في مركز الاحتجاز قيد المحاكمة في مقاطعة روستوف، احتجزوا اثنين من الموظفين كرهائن".
وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك": "مسلحون بفؤوس مدببة وهراوات مطاطية وليس لديهم أسلحة نارية".
وأضاف: "تم احتجاز ضابط العمليات وآمر السجن المشرف كرهائن"، وأشار إلى أن "إن المتهمين يطالبون بالنقل وإتاحة الفرصة لهم لمغادرة مركز الاحتجاز الاحتياطي" وأن المفاوضات معهم مستمرة.
وأوضح أن ثلاثة من محتجزي الرهائن هم من إنغوشيا والشيشان. ويقضوا عقوبات بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي في قراتشاي-شركيسيا. حُكم علىهم بالسجن لمدة 18 عامًا ونصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصفية محتجزي الرهائن مركز الاحتجاز المحاكمة روستوف فی مقاطعة روستوف فی مرکز الاحتجاز
إقرأ أيضاً:
محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب
شهدت قرية ثعوب بعزلة خباز في مديرية العدين بمحافظة إب عصر اليوم الثلاثاء حادثة مروعة ، حيث أصيب المواطن محمد مهيوب الشهاري إصابة خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين أثناء تلقيه العزاء في زوجته التي توفيت قبل يومين.
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أنه تم إطلاق نار من قبل مسلحين من أبناء عمومته على إثر قضية ثأر بينهم وتم إطلاق أكثر من 30 طلقة نارية تعرض على إثرها الحاج محمد الشهاري لإصابة بالغة وخطيرة.
وأضافت المصادر بأنه تم نقل الشهاري بعد تعرضة لإصابة حرجة إلى مستشفى النور في مدينة إب وحتى الآن هو في حالة حرجة وغير مستقرة في العناية المركزة في المستشفى.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد الإنفلات الأمني الذي تشهده محافظة إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا حيث ساهمت الفوضى وإنتشار السلاح والجماعات المسلحة في زيادة الجرائم المنظمة، ويعاني المواطنون من غياب سيادة القانون وتدهور الأوضاع الأمنية الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي ويفاقم من معاناة المدنيين الذين أصبحوا ضحايا لغياب العدالة وسط الفوضى المتزايدة.