اتفاقية تدمج المعاهد التعليمية للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ضمن المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تم التوقيع هذا الأسبوع على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، تهدف إلى وضع إستراتيجية لدعم نظام التربية والتكوين الموجه للمكفوفين وضعاف البصر، وتحسين جودة التعليم الشامل الموجه لهذه الفئة.
كما تتضمن الاتفاقية، تأطير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية التي تقدمها المنظمة، ودمج معاهدها التعليمية ضمن منظومة المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة.
وحسب بيان، تأتي هذه الاتفاقية بهدف الارتقاء بمستوى التعليم المقدم للمكفوفين في المعاهد التابعة للمنظمة « التي ترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح ».
جرى حفل توقيع الاتفاقية في المقر المركزي للوزارة بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، والكاتب العام للمنظمة، صلاح الدين السمار.
كما حضر الحفل كل من الكاتب العام للوزارة، يونس السحيمي، ومدير المناهج، السيد محمد زروالي، وأعضاء من المكتب الوطني للمنظمة.
ويضيف االبيان « تأتي هذه الشراكة تماشياً مع أهداف خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، التي تسعى إلى تقوية وتوسيع شبكات المؤسسات التعليمية الدامجة. وتهدف إلى توفير الموارد المناسبة لاستقبال التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بالتعاون مع القطاعات الشريكة والفاعلين من المجتمع المدني.
كلمات دلالية المغرب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تعليم
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إطلاق خدمة "رفق" لرعاية الحيوانات الضالة والسائبة في مسقط
مسقط- الرؤية
دشنت بلدية مسقط خدمة "رفق" لرعاية وتأهيل الحيوانات الضالة والسائبة في ولاية بوشر بمنطقة المسفاة، إذ يعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويندرج تحت إطار التزام بلدية مسقط بتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في مجال الرفق بالحيوان والحد من الآثار السلبية لتكاثر الحيوانات السائبة على البيئة والمجتمع.
وستوفر خدمة رفق رعاية شاملة للحيوانات الضالة والسائبة عبر برامج متكاملة تشمل الإمساك والتعقيم والتأهيل والرعاية الصحية، حيث ستشمل الخدمة في المرحلة الأولى الكلاب ومن ثم القطط.
وسيقوم المركز المتخصص بحملات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان من خلال برامج توعوية موجهة إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب العمل على الحد من انتشار الأمراض التي تنتقل من الحيونات للبشر وضمان التوازن البيئي في محافظة مسقط.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "تعد ظاهرة الحيوانات الضالة والسائبة إحدى التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم وليس على الصعيد المحلي وحسب، حيث تشكل خطرا على السلامة العامة، وقلقاً لأبناء المجتمع، إلى جانب انعكاساتها السلبية على المنظر العام والحضاري للمدينة وخطورتها في التسبب بالحوادث المرورية".
وأضاف: "نعمل في بلدية مسقط باستمرار على إيجاد حلول فاعلة واتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثيرات هذه الظاهرة، حيث يتجلى ذلك في البدء بتقديم خدمات رفق التي تمثل خطوة كبيرة ونوعية للحد من هذه المشكلة وتعزيز الاستدامة والتوازن البيئي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان".
وتهدف خدمة رفق لتعزيز التوازن البيئي من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية لتطوير بيئة نموذجية لإدارة الحيونات السائبة عبر تطبيق برنامج Trap-Neuter-Return (TNR)، الذي يركز على الإمساك بالحيوانات، وتعقيمها، ثم إعادتها إلى بيئتها الطبيعية، مما يساهم في تقليل تكاثرها بشكل مستدام.
وسيقدم رفق خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات الدورية والعلاجات والتطعيمات، إضافة إلى تدريب وتأهيل المختصين في رعاية الحيونات مما يعزز الشراكات مع الجمعيات المحلية والدولية العاملة في هذا المجال.