الجوالة تنتعش في مقابر ديالى وماء الورد يتصدر المبيعات- عاجل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
مع ساعات الصباح الأولى تتدفق الاف الأسر صوب المقابر في مع حلول عيد الاضحى في بعقوبة وبقية مدن ديالى لزيارة قبور الأحبة في طقوس دينية داب عليها الأهالي منذ أجيال طويلة وهي تستغل من قبل ما يعرف بالجوالة وهم باعة بسطاء لاستثمار ايام العيد في بيع ماء الورد والبخور والشموع والتي تمثل اشبه بالمثلث الأكثر مبيعا في المقابر.
ام أسماء امراة مسنة تقف في محيط مقبرة الشريف وسط بعقوبة تقول في حديث لـ" بغداد اليوم".ان" ضيق الحال يدفعنا للعمل في ايام العيد من اجل توفير لقمة الخبز وهي تردد عبارة "ماء الورد وبخور" في محاولة لجذب المشترين".
وتقول في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الجوالة في اشارة لمن يبيع في محيط المقابر في أيام العيد هي فرصة جيدة نستغلها، لافتة الى انه" رغم معاناتها من امراض مزمنة عدة لكنها تواصل العمل وهي تقول انا الاقرب في طريقي للاموات ".
اما بلقيس وهي طفلة عمرها 9 سنوات تحمل باقة من البخور وهي تقف على الشارع الرئيسي للمقبرة تقول احاول مساعدة اسرتي من خلال بيع البخور جئت برفقة ابي وشقيقي وكلهم يبيعون البخور وماء الورد ".
واضافت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، انا مهجرة وحالتنا تدفعنا للعمل في العيد رغم اني كنت امل ان العب مثل اقراني".
اما سهيل التميمي وهو محامي قال اشعر بالالم وانا ارى اطفال صغار يعلمون في صباح العيد وسط درجات حرارة مرتفعة من اجل لقمة الخبز لكن ما باليد حيلة ".
ويقول في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه" لولا الفساد لما رايت اطفال يعلمون في المقابر من اجل جني دنانير معدودة وكل منهم هو بحد ذاته قصة مؤلمة عن الحروب والفتن والفساد لانهم بالاساس اسر مهجرة ونازحة وفقيرة".
مدير اعلام المزارات في ديالى احمد الربيعي اقر بأن" هناك تسهيلات للباعة الجوالة في محيط المقابر والمراقد لانهم بسطاء وندعمهم في كسب قوتهم لافتا الى انه نقدم لهم المساعدة قدر الامكان".
واضاف في حديث لـ"بغداد اليوم" ان" الجوالة حالة طبيعية مع الاعياد وهم يعلمون في بيع ماء الورد والبخور والشموع وبعض الحاجيات البسيطة طيلة ايام الاعياد قرب المقابر لكسب الرزق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم فی حدیث لـ
إقرأ أيضاً:
ديالى تتريث.. السيول لم تصل حدود الخطر والعين على أعلى الهطولات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مسؤول حكومي، اليوم الاحد (3 تشرين الثاني 2024)، التريث في إعلان حالة الاستنفار في 13 منطقة شرق العراق.
وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة، مازن الخزاعي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدفق السيول في 6 وديان على الشريط الحدودي العراقي- الايراني ضمن خارطة مدن مندلي وقزانية وقراهما مستمرة لليوم الثاني على التوالي لكن بوتيرة أكبر قياسا بالأمس بسبب غزارة الامطار التي هطلت في 8 مقاطع حدودية فجر اليوم".
وأضاف أنه "رغم ارتفاع مناسيب السيول في الوديان الحدودية الـ6 إلا أنها لم تصل مرحلة الخطر، ما دفع الى التريث في اعلان حالة الاستنفار في 13 منطقة حدودية شرق العراق بشكل عام منها مندلي وقزانية ومناطق أخرى".
وأشار الى أن "الوضع لايزال تحت السيطرة"، مستبعدا أن "تؤدي السيول الى غرق أو محاصرة أيا من القرى الحدودية إذا ما بقيت مستوياتها منخفضة"، مؤكدا، أن "هناك من 5-6 مناطق استشعار عن بعد يجري من خلالها تقييم الموقف كل ساعة مع اتصالات مباشرة مع الأهالي تحسبا لأي طارئ".
وتسببت أمطار غزيرة وسيول في قطع طرق رئيسية وعزل قرى بأكملها في العراق، وذلك على
خلفية تدفق كميات كبيرة من السيول القادمة من إيران، فيما تحاول السلطات تقديم جهود الإغاثة للمناطق المتضررة.
والامطار التي شهدتها محافظات عراقية خلال الليلتين الماضيتين كانت ضعف قدرة شبكات تصريف الأمطار ما تسبب في غرق الشوارع والأحياء، ما دفع جميع الجهات التنفيذية في البلاد الى إعلان حالة الاستنفار للتعامل مع الأمطار والسيول.
وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير امكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى احتمالية استمرار الأمطار والسيول حتى يوم غد الاثنين، وسط تحذيرات للمواطنين بتوخي الحذر والحركة خلال هذه الفترة.