محافظ طولكرم يضع أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وضع محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، اليوم الأحد، أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول في مقر قيادة المنطقة – الأمن الوطني، في المحافظة.
وحسب وكالة وفا الفلسطينية، شارك مراسم وضع أكاليل الزهور قائد المنطقة العقيد أحمد الباز، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية طولكرم رياض عوض، ورئيس الغرفة التجارية منير الدحلة، وممثلين عن حركة فتح، وفصائل العمل الوطني، وأمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء عصام عودة.
ونقل المحافظ عقب أداء صلاة عيد الأضحى في مسجد المقاطعة، تحيات الرئيس محمود عباس لأهلنا بمحافظة طولكرم، مترحما على أرواح الشهداء، موجهاً التحية لأسرانا البواسل، ومتمنياً الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
وأكد دور الحكومة والمؤسسة الأمنية وتضافر الجهود من جميع المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص بمحافظة طولكرم للتغلب على هذه الظروف الصعبة، وما نمر به من تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر بظروف صعبة ومعقدة، مع استمرار عدوان الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، مؤكداً على الثبات والصمود والبقاء على هذه الأرض، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه طقاطقة كلمة لضباط وضباط صف وجنود المؤسسة الأمنية، مثنياً على جهودهم وعملهم المستمر بتطبيق القانون والحفاظ على السلم الأهلي، ومحاربة كافة الظواهر السلبية، على الرغم من جميع الظروف المعقدة التي يمر بها شعبنا ومؤسستنا الأمنية، مؤكداً على محاربة الجريمة، والخارجين على القانون، وكل من يستغل هذه الظروف للاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية بالمرصاد لمثل هذه الحالات، وتقوم بواجبها الوطني، لتعزيز صمود المواطنين، وثباتهم، ولن ينال أحد من عزيمتنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يضع أكاليل الزهور ضريح الجندي المجهول
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة جديدة من برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، قضية جوهرية تتعلق بقيم الفرد تجاه مجتمعه، مركزًا على التمييز بين مفهومي الانتماء والولاء.
وأكد الجندي أن الانتماء فطري وولادة طبيعية، بينما الولاء اختيار والتزام حقيقي يظهر في أوقات المحن.
استهل الجندي حديثه بتعريف الانتماء بأنه "حالة طبيعية يولد بها الإنسان"، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون جبريًا، نابعًا من الميلاد أو البيئة التي نشأ فيها. وأوضح: "لما تتولد في بلد، تلقائيًا تبقى منتمي ليه، ولما تتربى في عيلة، تبقى منتمي ليها، وده شعور فطري لا يحتاج إلى إثبات".
وبيّن أن الانتماء يتوزع على دوائر متعددة تشمل الانتماء الديني، الثقافي، اللغوي، المهني، الرياضي، والوطني، معتبرًا أن هذه الدوائر تعكس طبيعة الإنسان الاجتماعية، وأن النقابات والاتحادات تساهم في ترسيخ هذا الانتماء.
في المقابل، عرّف الشيخ الجندي الولاء بأنه مرتبة أعلى من الانتماء، لأنه ينبع من "الاختيار والاقتناع والالتزام"، وليس مفروضًا على الإنسان. وقال: "الولاء يعني إنك تدافع عن الكيان اللي بتنتمي ليه، تحميه وتضحي عشانه، سواء كان وطن، عيلة، مؤسسة أو جماعة".
وأكد أن الولاء الحقيقي لا يظهر في أوقات الرخاء، بل "يُختبر في الشدائد والظروف الصعبة"، مشيرًا إلى أن من يهاجم وطنه أو يخذله في الأزمات قد يكون منتميًا إليه، لكنه يفتقر إلى الولاء الحقيقي.
ولتقريب المفهوم، ضرب الشيخ الجندي مثالًا بـ"ولاء العائلة"، موضحًا "أن تكون ابنًا لعائلة، هذا انتماء، لكن أن تقف مع عائلتك وقت أزمتها، تحمي سمعتها وتدافع عنها، فهذا هو الولاء الحقيقي".
وأضاف أن الولاء يتطلب أفعالًا عملية مثل الإخلاص في العمل والدفاع عن القيم.
وفي ختام حديثه، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية التمييز بين الانتماء كـ"شعور داخلي" والولاء كـ"تصرف خارجي يعبر عن الالتزام الحقيقي". واستشهد بحكمة مفادها أن "الانتماء شعور بيربطك بالمكان، والولاء فعل يحمي المكان"، مؤكدًا أن الإسلام أكد على كلا القيمتين، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تكاتف المؤمنين.