بعد استخدامه كمتحف ومستودع لعقود.. الأترك يؤدون أول صلاة عيد في جامع "كاريه" باسطنبول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
شهد جامع "كاريه" التاريخي باسطنبول اليوم الأحد، أداء أول صلاة عيد منذ 79 عاما، بعد أن استخدم على مدى عقود من الزمن متحفا ومستودعا.
الثاني بعد آيا صوفيا.. أردوغان يأمر بفتح جامع "كاريه" للعبادةوافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جامع "كاريه" الأثري، للعبادة من جديد، في مايو الماضي، عبر اتصال مرئي من المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة في إطار حفل افتتاح يشمل 201 مشروع.
وكان "كاريه" كنيسة في أوائل القرن الرابع وتحول إلى جامع بقرار من الصدر الأعظم عتيق علي باشا، في عهد السلطان العثماني بايزيد الثاني.
وعام 1945، تحول الجامع إلى متحف لكن أردوغان أصدر مرسوما في أغسطس 2020 يقضي بتحويل المبنى إلى جامع مجددا وافتتاحه للعبادة.
وعقب صدور المرسوم الرئاسي، أطلقت السلطات عملية ترميم واسعة في الجامع استمرت 4 أعوام، وبعد مسيرته هذه شهد الجامع التاريخي، صباح اليوم الأحد، أداء أول صلاة عيد فيه منذ 79 عاما.
وبدأ المصلون بالتوافد إلى جامع كاريه منذ ساعات الفجر الأولى من الأحد، حيث أدوا صلاة العيد وتبادلوا التهاني.
وامتلأ ميدان المسجد الواقع في منطقة الفاتح باسطنبول بالمصلين الذين أعربوا عن فرحتهم بعودته مسجدا كسابق عهده.
المصدر: "الأناضول"+"تي أر تي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا اسطنبول رجب طيب أردوغان عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر.. الأحد المقبل
يعقد الجامع الأزهر، الأحد المقبل، الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز القرآني، في إطار جهود الرواق الأزهري لفتح آفاق جديدة للتأمل في معاني القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ويهدف الملتقى، إلى استكشاف وجوه الإعجاز العلمي واللغوي في القرآن الكريم، وتقديم رؤى جديدة تعزز من فهم الدارسين والمهتمين بعلوم الدين، ويشكل الملتقى منصة حوارية تجمع بين العلماء والباحثين وطلاب العلم، لتعميق النقاش حول الموضوعات التي تتعلق بالإعجاز القرآني.
ويحاضر كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، ويدير الحوار، د. مصطفى شيشي مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك في اللقاء الأول والذي يأتي تحت عنوان "أمة النحل في القرآن الكريم بين الإعجاز البلاغي والإعجاز العلمي".
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن هذا الملتقى يعد فرصة مهمة للتفكر في آيات القرآن الكريم وتدبر معانيه، وفتح مجالات جديدة للبحث في الإعجاز، مضيفًا أن الملتقى سيساهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاركين والدعوة إلى التفكير العميق في النصوص الدينية.
من جهته، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بانطلاق هذا الملتقى، مؤكدًا على أهمية الإعجاز القرآني في تشكيل هوية الأمة الإسلامية.
وقال مدير الجامع الأزهر: "إن الرواق الأزهري يسعى دائمًا إلى تقديم المعرفة التي تساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم، وملتقى التفسير هو خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف"، لافتًا إلى أن الملتقى سيعقد بصفة دورية كل أحد، حيث يستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، كما سيتم تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين، ما يتيح لهم فرصة التفاعل وتبادل الأفكار.