قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأحد بزيارة مجمع دور الرعاية الاجتماعية لتقديم التهاني للنزلاء وتوزيع العيادي بمناسبة عيد الاضحى المبارك والاطمئنان على سير العمل.

ورفعت الوزيرة الحويلة في تصريح للصحفيين أسمى ايات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الامين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ولسمو الشيخ احمد العبدالله الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وللشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية بمناسبة عيد الاضحى المبارك.

وأكدت الحرص على هذه العادة السنوية ومشاركة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية والمسنين والاطفال وذوي الاعاقة فرحة العيد مشيدة بجهود العاملين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية.

كما أكدت حرص الوزارة على تطوير دور الرعاية بصفة عامة ودور الايواء لجميع فئات الإعاقة بصفة خاصة لتحقيق أهداف عديدة منها تأهيل تلك الفئات وتعزيز الاعتماد على النفس فضلا عن توفير الجو الأسري لهم بما يتيح لذويهم الاطمئنان عليهم والثقة في الخدمات المقدمة لهم.

وقامت الوزيرة الحويلة بزيارة تفقدية للمطبخ المركزي المسؤول عن تجهيز وجبات النزلاء وذلك للاطمئنان على جودة الوجبات وشروط النظافة والسلامة الغذائية المطلوبة واستمعت إلى جميع الملاحظات ووجهت بزيادة الحرص على تقديم افضل خدمة وفق أعلى معايير الجودة للنزلاء في جميع النواحي والخدمات المقدمة لهم.

وأشارت إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تولي أهمية كبيرة لتقديم كافة الخدمات والرعاية لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية ولجميع الفئات التي ترعاها الوزارة.

وكانت جولة الوزيرة شملت إدارة رعاية المسنين (مركز فرح التخصصي) وإدارة رعاية الأحداث وإدارة الحضانة العائلية وإدارة مركز المعاقين التابع لهيئة شؤون ذوي الاعاقة والمطبخ المركزي التابع لإدارة الخدمات.

ورافق الوزيرة الحويلة خلال الجولة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة الدكتور خالد العجمي وعدد من قيادات الوزارة والمسؤولين.

وزيرة الشؤون د.أمثال الحويلة خلال زيارتها مجمع دور الرعاية الاجتماعية المصدر كونا الوسومالرعاية الاجتماعية عيد الأضحى المبارك وزيرة الشؤون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الرعاية الاجتماعية عيد الأضحى المبارك وزيرة الشؤون وزیرة الشؤون

إقرأ أيضاً:

الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا

بغداد اليوم -  بغداد

بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.

ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.

تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.

الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.

الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.

وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.

ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.

استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.

وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.

ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.

ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.

خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.

يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.

للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران. 

 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • تتويج فريق "مكتب الوزيرة" بلقب "كروية موظفي التربية"
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • وزارة التضامن: مسلسل ولاد الشمس قدم مشاكل حقيقية لأبناء دور الرعاية
  • وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
  • اليوسف: التعليم يفتح آفاقا جديدة للنزلاء بعد انقضاء محكوميتهم
  • الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
  • إطلاق سراح (٢٧) نزيل من سجون ولاية سنار بدعم من أمانة الزكاة
  • «أشغال الشارقة» تزور منشأة إنتاج الخرسانة البوليمرية في قطر