تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلص راديو كندا إلى أن عدد اللاجئين إلى الدول المجاورة في إفريقيا وآسيا أكثر مما عدد الذين يفرون إلى الدول الغربية.


ووفقا للتقرير الأخير الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين احتلت كندا المرتبة الخامسة من بين الدول التي تلقت أكبر عدد من طلبات اللجوء الفردية.


وأوضح "راديو كندا" في تقرير إخباري له، أن هذا التصنيف تتصدره الولايات المتحدة وألمانيا من الدول التي لديها عمليات فردية لطلبات اللجوء، ويستثنى من ذلك الدول الأخرى التي تحدد وضع النازحين بشكل جماعي.

. مشيرا إلى قول جوي هانا رئيس مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في مونتريال "الغالبية العظمى من النازحين قسرا ليسوا هنا ولا في أوروبا، إنهم يذهبون إلى البلدان المجاورة لبلدهم الأصلي".
كما قالت روفيندريني مينيكديويلا مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في مفوضية شؤون اللاجئين أن عدد النازحين الذين يعبرون إلى الدول الغربية ضئيل للغاية مقارنة بعدد النازحين الذين يفرون إلى دول إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وبحسب التقرير فر 69% من النازحين دوليا في عام 2023 إلى دولة مجاورة، 75% من الحالات تكون هذه البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
وأوضح أن كندا تلقت 146.800 طلب لجوء فردي بعيدة عن أن تكون خامس أكبر دولة مضيفة للنازحين في العالم.. وفي تشاد على سبيل المثال، فر 491 ألف سوداني من المجاعة وجرائم الحرب العام الماضي.
أما في البلدان التي ليس لديها إجراءات تحديد فردية لوضع النازحين دوليا أو في سياق وصول أعداد كبيرة من الأشخاص، يتم منح وضع اللجوء بطريقة ظاهرية من خلال هذه العملية، يتم الاعتراف بوضع اللاجئ للأشخاص على أساس الظروف الموضوعية والواضحة في بلد المنشأ، بدلا من الظروف الخاصة بالفرد، كما تحدد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي سيناريوهات أخرى، مثل تلك الخاصة بمقدمي طلبات اللجوء الأوكرانيين أو الفنزويليين، على سبيل المثال، يطلب النازحون دوليا بدلا من ذلك وضع الحماية المؤقتة ولا يتم أخذ هذه الطلبات أيضًا في الاعتبار في التصنيف.
ويظهر تقرير مفوضية شؤون اللاجئين وجود 117.3 مليون نازح قسري داخل بلادهم أو خارجها، فروا من الاضطهاد أو العنف أو الصراع المسلح، على سبيل المثال..وتظهر هذه الوثيقة التي تنشر كل عام أن هذا العدد في تزايد مستمر.
وفي عام 2023، كان هناك 43 مليون لاجئ غادروا بلدانهم الأصلية، وأكثر من 63 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم.. وحذرت روفيندريني مينيكديويلا من أن هؤلاء الأخيرين سيكونون لاجئي الغد.. موضحة أن وضع النزوح القسري لا يتحسن، وتشير إلى أن مجلس الأمن منقسم تماما، لذلك من النادر جدا التوصل إلى توافق في الآراء.
وباتت مخاوف المسئولة الأممية أكبر لأنه في عام 2024، سيتم دعوة أكثر من نصف سكان العالم إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات، وتشير إلى أنه خلال الفترات التي تسبق الانتخابات، يصبح اللاجئون والمهاجرون كبش فداء لكل ما هو خطأ في المجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عدد اللاجئين إفريقيا وآسيا النازحين

إقرأ أيضاً:

مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يتفاقم المشهد الإنساني في قطاع غزة بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، في حين تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها البرية في القطاع.وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بأن حركة «حماس» عرضت في الآونة الأخيرة صفقة تقضي بإطلاق سراح ما بين 5 إلى 10 أسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار يستمر عدة أشهر، يتبعه وقف دائم وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل الإفراج عن بقية الأسرى.وفي المقابل، تشبث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمطالبه، وعلى رأسها مغادرة قادة حماس للقطاع ونزع سلاحها.وترجح «واشنطن بوست»، أن تمضي إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في القطاع قريباً، وتوقعت أن تشهد إسرائيل استدعاءً مكثفاً لقوات الاحتياط خلال الفترة المقبلة، بهدف التحضير لغزو أكبر للقطاع.ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن نقاشات داخلية بين نتانياهو والحكومة وقيادة الجيش تُظهر خلافات حول حجم القوات المطلوبة ومدى جاهزيتها، وسط قلق من ردود فعل جنود الاحتياط، خاصة إذا طالت فترة الاستدعاء في ظل استمرار الحرب منذ حوالي 19 شهراً، وتزايد الدعوات الداخلية لإنهاء القتال من أجل استعادة الأسرى.ولقي 20 فلسطينياً حتفهم في غارات إسرائيلية على 3 منازل وخيمة للنازحين في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات، تزامناً مع قصف مدفعي عشوائي استهدف مناطق حيوية مثل شارع جلال وشارع السكة.وفي مدينة غزة، جرى انتشال جثمان فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الزيتون، كما قضى اثنان في حي الشجاعية شرقي المدينة، بينما أسفر قصف على جباليا البلد شمالاً عن سقوط ثلاثة ضحايا. حتى البحر لم يسلم، إذ استهدفت الزوارق الحربية صياداً قرب شاطئ غزة، بينما كان يحاول تأمين قوت يومه.وفي مشهد يعكس حجم المعاناة، شهدت محافظات القطاع أمس، تصعيداً ميدانياً بالتزامن مع عاصفة رملية قوية اجتاحت مختلف أنحاء القطاع، ما زاد من مآسي آلاف النازحين الذين يعيشون في خيام مهترئة مهددة بالاقتلاع بفعل الرياح العاتية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة.ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مراسلها في غزة، قوله إن المشهد الإنساني يتفاقم بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، وهي ملامح يومية باتت ترسم الواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع المحاصر.في ظل هذا التصعيد، يتسارع تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث توقفت بشكل شبه تام المطابخ المجتمعية والتكيات التي كانت تقدم وجبات يومية للنازحين، بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل.وتشير التقديرات إلى أن 70 % من سكان القطاع باتوا عاجزين عن تأمين وجبة غذائية واحدة يومياً، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، وتضييق الخناق على المعابر، واستمرار تدمير البنية التحتية والخدمات الطبية.يحدث كل ذلك، فيما تستمر موجات النزوح في غزة، حيث يُجبر النازحون على التنقل من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأمان، دون جدوى، وفي ظل العاصفة الرملية الحالية، أصبحت الخيام المؤقتة لا توفر الحد الأدنى من الحماية، ما يجعل حياة الآلاف مهددة في كل لحظة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: أوروبا تستخدم ملف اللاجئين السوريين لتحقيق مصالحها
  • مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع
  • صندوق النقد يخفض توقعاته تجاه أكبر مصدرين للنفط في الشرق الأوسط (تفاصيل)
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • اجتماع خطة النواب يناقش عدم صرف مستحقات المتضررين من إنشاء المحاور والطرق
  • مفوضية اللاجئين: إيران وباكستان رحّلتا قسرا 96 ألف أفغاني
  • اجتماع برئاسة يناقش مستوى الأداء بمكتب الأشغال في عمران
  • قصف إسرائيلي عنيف استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم