كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ترأس الآباء الكهنة بكنيسة القديس بولس الرسول في مدينة العبور، اليوم الأحد، الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة فترة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة.
شهد فعاليات اللقاء كل من القس موسى وليم، والقمص سليمان رشدي، وبمشاركة خورس الشمامسة فعاليات القداس الإلهي من خلال تطبيق الطقوس الروحية الخاصة بفترة الخمسين بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور مطران الإيبارشية الذي يشارك يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.
تفخر الكنيسة هذه الأيام الروحية، وتحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح، ومن الطقوس التي تغب في هذه الأيام "دورة القيامة" داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتستمر حتى اليوم 39 من الخمسين حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة
يبدأ الأقباط اليوم الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، وهى مشارف ختام هذه الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.
تتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة
آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكساحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
أسابيع الخمسين..فترة شاهدة على أحداث روحية كبيرة
يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخمسين المقدسة هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
تهديد الأقباط في إستراليا.. أعمال عدائية تستهدف الكنائس في 48 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع مرور أكثر من 48 ساعة على حادث إشعال النيران في كنيسة القديس أنطونيوس والقديس بولس القبطية الأرثوذكسية بأستراليا، شهدت مدينة سيدني، صباح اليوم، تهديدًا جديدًا بوجود قنبلة داخل كلية "القديس شربل" الكاثوليكية التابعة للجالية اللبنانية المارونية، وتأتي هذه الحوادث لتبرز التحديات التي تواجهها الكنائس القبطية في أستراليا، الأمر الذي يعكس أهمية تعزيز إجراءات السلامة والأمان لحماية المصلين وخدام الكنيسة، في وقت يتزايد فيه التهديد المستمر على أماكن العبادة.
والاعتداءات على الكنائس أو أي مكان عبادة يمكن أن تؤثر على الهوية الوطنية أو الاجتماعية في أستراليا، لا سيما أن المجتمع الأسترالي يشتهر بتنوعه الثقافي والديني، ويؤثر مثل هذا النوع من الحوادث على المناقشات حول التعايش المشترك وتقبل التنوع، ولكن تتزايد المخاوف من أن تكون هذه التهديدات بداية لظاهرة أوسع، قد تؤثر على الأقباط في مختلف المدن الأسترالية، ولذلك لابد من دعم إجراءات السلامة والأمان للحفاظ على أماكن العبادة.
وإليكم أبرز الحوادث التي شهدتها إستراليا في السنوات الأخيرة، وجاءت أبرزها كالتالي:
في أبريل 2024: تعرض أسقف آشوري للطعن أثناء إلقائه موعظة في كنيسة بسيدني، وتم اعتبار الحادث عملاً إرهابيًا بدوافع دينية، حيث ألقت الشرطة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 16 عامًا، وقد أسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص، بالإضافة إلى أعمال شغب من جانب حشود غاضبة حول الكنيسة.
في مارس 2025: تعرضت كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس في سيدني لمحاولة اعتداء على القمص بيشوي الأنطوني، حيث حاول شخص مجهول اقتحام مبنى مدارس الأحد والوصول إلى مقر إقامته، إلا أن تدخل الشرطة بشكل فوري حال دون وقوع أي أضرار.
في إبريل 2025: تهديد الطلاب والمعلمين الأقباط بوجود قنبلة داخل مدرسة كلية "القديس شربل" الكاثوليكية التابعة للجالية اللبنانية المارونية، ولذلك فأن تهديد الأقباط في مختلف أنحاء العالم قد يرجع إلى عوامل مرتبطة بأمور سياسية أو دينية.