أجهزة الأمن تؤمن احتفالات المواطنين بالعيد على نهر النيل والمراكب النيلية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يلجأ عددا من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك للزحف نحو المسطحات المائية للاستمتاع بأجواء العيد، خاصة مع ارتفاع دراجات الحرارة، الأمر الذي يدفع شرطة المسطحات لوضع خطط لتأمين احتفالات المواطنين.
وتشن أجهزة الأمن حملات لاستهداف المركبات النيلية التى تقل المواطنين أثناء الاحتفالات، لفحص التراخيص والتأكد من صلاحيتها للملاحة وعدم وجود أعداد ركاب زائدة، ونشر قوات الإنقاذ للتعامل مع حالات التعرض للغرق، لحماية فرحة المصريين بالاحتفالات.
ويتم تلقى الشكاوى والاستغاثات على الرقم 2525851، ويتم توجيه الإسعاف والإنقاذ النهرى وقوات الأمن لمكان البلاغ على الفور.
وتشهد شوارع القاهرة والمحافظات انتشارا أمنيا مكبرا لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر، وخلق أجواء آمنة للمواطنين حتى يستمتعوا بالعيد مع ذويهم في الشوارع والحدائق والمتنزهات.
وتشمل الاستعدادات تكثيف الانتشار الأمنى بالشوارع والميادين وتأمين الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمراسى النيلية.
وتحرص الشرطة على مراعاة البُعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة، لاسيما للمواقف الطارئة باعتبارها أحد ثوابت الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية.
وتشمل بنود خطط التامين الانتشار الأمنى المكثف لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالدولة، لاسيما خلال فترة العيد والمتابعة والتصدى بمنتهى الحسم لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذى تنعم به البلاد، ومواصلة الجهود الأمنية لضبط حركة الأسواق وتكثيف الحملات التموينية لضبط جرائم الغش التجارى والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع وإحكام الرقابة على الأسواق، ورصد حركة تداول السلع.
وجاء بخطط التامين على التواجد الأمنى الميدانى الفعال لكافة المستويات الإشراقية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية وتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق السريعة والمحاور وضبط المخالفات، واستمرار تفعيل غرف العمليات للتعامل مع أى طارئ، ومواصلة الجهود فى شتى مجالات العمل الأمنى للحفاظ على ما تحقق من نجاحات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عيد الأضحى مسطحات شرطة المسطحات
إقرأ أيضاً:
سقوط تشكيل عصابي سرق كشك في مدينة نصر
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابي ضم (3 أشخاص)، وذلك في حملة أمنية بمدينة نصر.
اقرأ أيضاًَ: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
جاء ذلك لقيامهم بإرتكاب واقعة سرقة (مبلغ مالى – كمية من السجائر مختلفة الأنواع- هاتف محمول) من أحد المحال الأكشاك بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث.
وتبين أن بحوزتهم (السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة - الهاتف المحمول المستولى عليه – فرد خرطوش –3 سلاح أبيض – مبلغ مالى "متحصلات واقعة السرقة").
وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه،وأضافوا بقيامهم بالتصرف فى المسروقات بالبيع لدى عميلان سيئا النية "تم ضبطهما" ، وتم بإرشادهما ضبط (109 خرطوشة سجائر مختلفة الأنواع "المستولى عليها").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
مصر بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة السرقة والجريمة بصفة عامة على مدار السنوات الأخيرة. فقد كثفت أجهزة الأمن من عمليات التفتيش والمراقبة في مختلف المناطق، كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل كاميرات المراقبة وأجهزة التعرف على الوجوه، لتعقب المجرمين والحد من السرقات. كما شهدت مصر تطورًا في التعاون بين المؤسسات الأمنية والمحلية لضمان تقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر فعالية، بالإضافة إلى تعزيز الدور التوعوي للمواطنين في التبليغ عن الجرائم وتعزيز الوعي المجتمعي بالآثار السلبية للسرقة.
بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت الحكومة على تحديث وتطوير القوانين المتعلقة بالسرقة والجريمة بشكل عام، بهدف فرض عقوبات رادعة على المجرمين. كما تم تطوير وتدريب أفراد الشرطة بشكل مستمر على أساليب التحقيق والبحث الجنائي لمواكبة أساليب الجريمة الحديثة. وتعد تلك الجهود جزءًا من خطة شاملة لتحسين الأمن والنظام في مصر، بما يعزز من استقرار المجتمع وحمايته من الجريمة.
من جانب آخر، عملت الحكومة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمكافحة السرقة والجريمة المنظمة عبر الحدود.
شمل هذا التعاون تبادل المعلومات الاستخباراتية والتقنيات الحديثة في مجال الأمن، بالإضافة إلى تدريب ضباط الشرطة على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة الجريمة.
كما تم تبني استراتيجيات أمنية مبتكرة مثل تفعيل دور دوريات الشرطة المتنقلة وتكثيف وجود الأمن في المناطق الأكثر عرضة للسرقات، بما في ذلك الأسواق والمناطق السياحية. هذه الخطوات أسهمت بشكل كبير في تقليل معدلات السرقة وزيادة شعور المواطنين بالأمن والاستقرار.