نقيب العاملين بالنظافة: هناك سيارات مخصصة لمخلفات ذبح الأضاحي لتفادي الأوبئة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس أمين حسن النقيب العام للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة، بإن العاملين بالنظافة يفصلون المخلفات الخاصة بذبح الأضاحي، عن دونها من المخلفات، مشيرا إلى أن المخلفات العضوية تختلف نهائيا عن المخلفات الصلبة
وأوضح نقيب العاملين بالنظافة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن المخلفات الخاصة بالأضاحي لها سيارات معينة عن دونها من المخلفات الصلبة والقمامة، كما تحظى بأماكن مخصصة لاستقبالها، قائلا:" أنه يوجد سيارات مسيرة خصيصا لجمع مخلفات الأضاحي، ولها أماكن معينة تذهب إليها، لتفادي التلوث.
وأكد أمين حسن، أن هناك تكليف من الحكومة يلزم المواطنين بعدم الذبح بالشوارع، وهناك سيارات مجهزة للذبح مع المذابح؛ منوها الى وجود أماكن بها استثناءات بها سيارات تمر في كل وقت
مشددا على تشديد الرقابة من قبل الدولة بعدم الذبح بالشوارع وخاصة بان اغلب الميادين يقيم بها صلاة العيد، منوها إلى وجود ورديات متتالية بعد صلاة العيد
ومن جانبها شددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية من خلال إدارات البيئة بالأحياء حيال الذبح العشوائي بالشوارع والميادين
وأشارت إلى أنها ستتلقى غرفة عمليات الهيئة على مدار 24 ساعة أي شكاوي أو بلاغات أو مخالفات بالذبح العشوائي، بالإضافة إلى حملات على ساحات الصلاة والميادين والشوارع الرئيسية بأحياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لذبح الاضاحي المخلفات العضوية أوبئة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، ، من خطر تعرض النازحين للأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، جراء الانقطاع عن سلاسل الإمدادات والمساعدات.
بورتسودان ــ التغيير
ونزح 400 ألف شخص من مخيم زمزم، كما فر مئات الآلاف من قرى ومدينة الفاشر ومناطق المالحة وأم كدادة وبروش، حيث استقر البعض في مواقع داخل ولاية شمال دارفور، فيما اختار البعض الآخر الذهاب إلى جبل مرة بوسط دارفور.
وقالت سلامي، في بيان إن “المجتمعات النازحة باتت معزولة عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة”.
وأشارت إلى أن حركة النزوح تتسم بعدم الاستقرار، حيث تغذيها الأعمال العدائية والمخاوف من تصعيد عسكري محتمل على الفاشر.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر في 14 أبريل الجاري، ضمن مساعيها للسيطرة على المدينة التي عززت قواتها في القرى القريبة منها بعد إبعاد السكان منها قسرياً.
وتمنع قوات الدعم السريع وصول السلع والإغاثة إلى الفاشر، حيث تفرض عليها حصاراً منذ عام، قبل أن تشدده في الأشهر الأخيرة، مع استمرار قصف أحياء المدينة ومخيم أبو شوك بالمدافع والطيران المسيّر.
وذكرت سلامي أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتفاقمة في شمال دارفور، نتيجة للنزوح القسري والواسع النطاق للمدنيين بعيدًا عن البنية التحتية القائمة وخدمات الإغاثة.
وشددت على أن هذا النزوح أدى إلى تعطيل كبير في عمليات الإغاثة الحالية، كما زاد بشكل كبير هشاشة مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضافت: “القيود الحالية على الوصول الإنساني، خاصة إلى الفاشر ومحيطها، تعرقل قدرة المنظمات على الاستجابة بفعالية، حيث إنه رغم النداءات المتكررة لم يُسمح حتى الآن بوصول آمن ومستدام إلى هذه المناطق”.
وتعد شمال دارفور أكثر ولايات الإقليم الواقع في غرب السودان، والذي يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات وحماية، تضررًا من النزاع الحالي مع استمرار الدعم السريع في اجتياح المناطق الآمنة وإجبار المدنيين على النزوح.
وأصبحت منطقة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مركزًا لتجمع مئات الآلاف من النازحين الذين وفدوا إليها من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور.
وطالبت سلامي في البيان بضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر البنية التحتية القائمة لقدرتها على تقديم استجابة شاملة وفعالة، ولتفادي المزيد من النزوح القسري وتخفيف العبء عن مناطق مثل طويلة والمجتمعات المضيفة المنهكة.
وتابع: “الانتهاكات الخطيرة، بما في ذلك الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. يجب ألا يكون المدنيون هدفًا أبدًا، كما يجب ألا يُشترط النزوح القسري للحصول على المساعدات”.
وتروج حركات متحالفة مع الدعم السريع، مثل تجمع قوى تحرير السودان وحركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، على ضرورة نزوح السكان من الفاشر ومخيمات النزوح قربها إلى مناطق بعيدة عن المعارك للحفاظ على حياتهم وضمان تلقي الإغاثة.
وتنشط الحركتان في إجلاء الفارين من منطقة شقرة قرب الفاشر إلى طويلة وكورما بشمال دارفور.
الوسومأوتشا الأمم المتحدة الفاشر تحذير سلامي