أطباء: استئصال الثدي لا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعرب علماء بريطانيون عن قلقهم بشأن العديد من العمليات الجراحية لإزالة الغدد الثديية، والتي غالبًا ما لا يكون لها أي تأثير على سرطان الثدي.
في كل عام في المملكة المتحدة، تخضع حوالي 4 آلاف امرأة ممن تغلبن على سرطان الثدي لعملية استئصال الثدي الثنائي، ويشير الخبراء إلى أن العملية مرتبطة بطفرة جينية، لكن لا يوجد دليل على أن عملية استئصال الثدي ستساعد النساء في غيابها.
وفي الوقت نفسه، تظهر الدراسات الاستقصائية أن 20% من النساء على استعداد لإجراء عملية جراحية، رغم عدم وجود مؤشرات، و40% لا يعلمن أن استئصال الثدي لا يقلل من خطر تكرار الإصابة بالسرطان.
ما لا تعرفه عن سرطان الثديسرطان الثدي نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي.
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة ولكن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط. لأن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يُصاب أي إنسانٍ بسرطان الثدي.
إنَّ معدلات النجاة من سرطان الثدي في زيادة ويستمر تناقص عدد الناس الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي، ويرجع كثير من الفضل إلى الانتشار الواسع لدعم الوعي بسرطان الثدي وجمع التبرعات لإجراء الأبحاث.
تتيح الوسائل المتقدمة في فحص سرطان الثدي لاختصاصي الرعاية الصحية تشخيصَ الإصابة بسرطان الثدي في وقت مبكر ولأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل في علاجه وحتى إذا لم يكن علاجه ممكنًا، فتوجد علاجات كثيرة لإطالة أمد الحياة وتساعد الاكتشافات الجديدة في أبحاث سرطان الثدي اختصاصيي الرعاية الصحية على اختيار أكثر الخطط العلاجية فعالية.
السبب الدقيق لمعظم حالات سرطان الثدي غير معروف ووجد الباحثون عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. تشمل هذه العوامل الهرمونات وخيارات نمط الحياة وعوامل بيئية.
ولكن ليس من الواضح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص بالسرطان على الرغم من عدم وجود أي عوامل للإصابة به، بينما لا يُصاب أشخاص آخرون يكونون مُعرَّضين لعوامل الخطورة ويُحتمل أن يحدث سرطان الثدي بسبب التفاعل المعقَّد للتكوين الجيني والبيئة المحيطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثدي سرطان الثدي العمليات الجراحية استئصال الثدي استئصال الثدی بسرطان الثدی سرطان الثدی الثدی لا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
نشر الفاتيكان يوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس خلال فترة علاجه في المستشفى، بعد إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير/شباط الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
ويظهر البابا البالغ من العمر 86 عاما في الصورة جالسا في كنيسة صغيرة داخل المستشفى، حيث احتفل بالقداس يوم الأحد برفقة عدد من الكهنة.
ووفقا للفاتيكان، يبدو أن البابا، الذي كان يتلقى الأكسجين خلال فترة علاجه، يتنفس بمفرده في الصورة، مما يعكس تحسنا في حالته الصحية.
وكان البابا قد أدخل إلى المستشفى بسبب التهاب تنفسي حاد تطلب علاجا متطورا، ولم يظهر علنا منذ ذلك الحين.
وجاء نشر الصورة لطمأنة المؤمنين حول العالم على صحة البابا، الذي يلعب دورا محوريا في الكنيسة الكاثوليكية.
Relatedأزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعيإشارات عن تحسن في حالة البابا.. الحبر الأعظم لم يعد بحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعيالفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطروتظهر الصورة جانبا من الروتين الروحي للبابا، الذي واصل ممارسة واجباته الدينية حتى خلال فترة علاجه.
ويذكر أن البابا فرنسيس، الذي انتخب عام 2013، واجه عدة تحديات صحية في السنوات الأخيرة، إلا أنه واصل أداء مهامه بجدية، مما يعكس التزامه بدوره القيادي في الكنيسة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الصحةإيطالياالبابا فرنسيسالفاتيكان