كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

كشفت دار الإفتاء المصرية، فضل الدفن بالأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة.

يأتي ذلك بعد وفاة العديد من حجاج بيت الله الحرام خلال أدائهم الركن الخامس من الإسلام، ومن المقرر أن يتم دفنهم بالأراضي المقدسة

وأكدت دار الإفتاء، أن الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" (5/ 118، ط.

دار الفكر) استحباب طلب الموت في بلد شريف.

ومما يدل على هذا المعنى: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

قال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 283): [قال الشافعيُّ في "الأم" والقديمِ وجميعُ الأصحاب: يستحب الدفن في أفضل مقبرة في البلد؛ لما ذكره المصنف، ولأنه أقرب إلى الرحمة، قالوا: ومن ذلك المقابر المذكورة بالخير ودفن الصالحين فيها] اهـ.

وقال في "شرح صحيح مسلم" (15/ 128، ط. دار إحياء التراث العربي): [في هذا استحباب الدفن في المواضع الفاضلة، والمواطن المباركة، والقرب من مدافن الصالحين] اهـ.

وقال الإمام أبو السعادات البُهُوتِي في "كشاف القناع" (2/ 166، ط. دار الكتب العلمية): [يستحب أيضًا الدفن في (ما كثر فيه الصالحون) لتناله بركتهم، ولذلك التمس عمر الدفن عند صاحبيه، وسأل عائشة حتى أذنت له] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البقيع وفاة حجاج السعودية الدفن فی

إقرأ أيضاً:

وفاة والد الكاتب الصحفي عمر طاهر

أعلن الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال وفاة والد الكاتب الصحفي عمر طاهر؟

وقال كمال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: انتقل إلى رحمة الله والدنا وحبيبنا والد حبيبي وأخي ورفيق عمري كان استاذي وفي مقام والدي ومن اغلى الناس على قلبي الأستاذ المحترم الراقي محمد بيه طاهر عتمان الأصيل الراقي المحترم رحمه الله رحمة واسعة واقبل عليه بفضله ورضاه امين

مقالات مشابهة

  • ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا
  • أسد الصالحين يتنبأ بيوم وفاته.. والآلاف من أهالي الأقصر يشيعون الجنازة
  • حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • الرئيس المشاط يعزي عضو مجلس الشورى عبد الله نمران في وفاة شقيقه عبد الغني
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • أسد الصالحين | رائد الساحة الجيلانية يتنبأ بيوم وفاته..والآلاف شيعوا جثمانه بالأقصر
  • جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس
  • وفاة والد الكاتب الصحفي عمر طاهر
  • الرد على من زعم أن الإمام البخاري ليس فقيهًا