رونالدينيو يرفض تشجيع البرازيل في كوبا أميركا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، تسعى إلى تحقيق لقب "كوبا أمريكا" للمرة العاشرة
صرح أسطورة الكرة البرازيلية، رونالدينيو، أنه لن يتابع مباريات منتخب بلاده في بطولة "كوبا أمريكا 2024" بسبب افتقار اللاعبين للعزيمة والرغبة والعديد من الأمور الأخرى، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً : ميسي يقود الأرجنتين للفوز على غواتيمالا
وكتب نجم برشلونة وباريس سان جيرمان وميلان السابق في منشور على حسابه في موقع "إنستغرام": "هذه لحظة حزينة بالنسبة لأولئك الذين يحبون كرة القدم البرازيلية.
وتابع اللاعب البالغ من العمر 44 عامًا: "لقد كنت أتابع كرة القدم منذ أن كنت طفلًا، قبل وقت طويل من تفكيري في أن أصبح لاعبًا، ولم أرَ قط وضعًا بهذا السوء. القميص يفتقر إلى الحب والعزيمة، والأهم من ذلك كله: كرة القدم".
وأردف: "أكرر: إن أداء منتخبنا الحالي من أسوأ الأشياء التي رأيتها على الإطلاق. عار".
وأكمل الدولي السابق الملقب بـ"الساحر": "ولذلك أعلن هجرتي هنا. لن أشاهد أي مباراة من مباريات البرازيل في كوبا أمريكا ولن أحتفل بأي انتصار".
هذا ويغيب نيمار، النجم الأول لمنتخب البرازيل وقائده، بسبب الإصابة عن بطولة كوبا أمريكا التي تنطلق في 20 يونيو الحالي في الولايات المتحدة، لكن سيتواجد ثنائي ريال مدريد، رودريغو وفينيسيوس جونيور، المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية لعام 2024.
وتخوض البرازيل مباراتها الأولى في البطولة القارية في 25 يونيو ضد كوستاريكا، وتضم مجموعة "راقصي السامبا" أيضًا باراغواي وكولومبيا.
وتسعى البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، إلى تحقيق لقب "كوبا أمريكا" للمرة العاشرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي رونالدينيو نيمار کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.
وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".