أدى العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة صلاة العيد على ركام الأنقاض والمنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ وضع المئات مفارش وسجاجيد للصلاة عليها، بينما خلفهم وبجانبهم، مخلفات المباني والدمار الهائل، لذا جاء العيد ممزوجًا بالحزن لما شهده القطاع، والأمل في وقف إطلاق النار.

كما صلى النازحون داخل خيامهم وأمامها صلاة العيد، وسط فرحة منقوصة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، في انتظار فرحة الهدنة الإنسانية، والعودة إلى منازلهم، وأدى الفلسطينيون صلاة العيد أيضًا في المسجد العمري الكبير أقدم مساجد غزة، رغم تدميره من قبل جيش الاحتلال خلال الحرب.

«الكحك» مظهر الاحتفال الوحيد 

وتمثلت أحد أبرز مظاهر العيد بقطاع غزة في الكحك، فداخل مخيمات النازحين، قاموا بإعداده الكحك وكان العيد بدون لحوم، إذ قالت إحدى السيدات: «كل عام الأطفال بيروحوا مع أهاليهم على مزارع العجول والأغنام، لكن هذه السنة لا في مفيش أضاحي والأسعار غالية جدا وغير متوفرة».

وتغيب الأضاحي واللحوم هذا العام عن سكان قطاع غزة: «تعودتنا على عمل الكحك وهي الفرصة الوحيدة اللي أمامنا، مفيش غيره، وكانت رحلة الحصول على الدقيق والأدوات اللازمة لإعداد الكحك صعبة، حتى الشوكولاتة مش موجودة في السوق».

ومن مظاهر العيد في السنوات السابقة بغزة، السعادة والفرحة في شوارع القطاع والأضحية والملابس وتزيين المنازل، لكن في عيد الأضحى هذا العام، اختفت بالكامل بسبب العدوان الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة عيد الأضحى في غزة قطاع غزة العيد في غزة

إقرأ أيضاً:

17 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي حي التفاح بقطاع غزة

مذبحة جديدة وقعت مساء اليوم الخميس جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدارس تأوي نازحين في حي التفاح بقطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 17 وإصابة آخرين في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدارس نازحين في حي التفاح بقطاع غزة

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية تفاصيل مذبحة الاحتلال في حي الفتاح بقطاع غزة، حيث استشهد 17 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة.

وقصف الاحتلال بطيرانه مدرستي الكرامة وشعبان الريس، اللتين تأويان نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين بمحيط نادي شباب الأهلي في النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد فلسطيني آخر جراء قصف مجموعة مدنيين في شارع البركة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.

ارتفاع ضحايا حرب الإبادة الجماعية 

وفي أحدث حصيلة لضحايا حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني الأعزل أعلنت مصادر طبية اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45 ألفا و129 شهيدا و107 آلاف و338 جريحًا، في الحرب الممتدة منذ 7 أكتوبر 2023، بالاضافة إلى آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكشفت مصادر طبية في بيان نشرته «وفا» أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا و107,573 مصابا
  • هند عصام تكتب: مفيش هرم للإيجار
  • 5 صيحات للإسكارف في موضة شتاء 2025... «دفا وجمال وأناقة»
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل
  • الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
  • جزر فانواتو المنكوبة تحت الأنقاض: لقطات جوية توثّق حجم الدمار
  • زاهي حواس عن اليوتيوبر مستر بيست: مفيش حد في العالم يقدر يأجر الهرم
  • 17 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي حي التفاح بقطاع غزة
  • “الصهاينة”.. المستفيد الوحيد