الجنرال بوجينسكي يقارن بين القدرات النووية الروسية والأميركية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حول تخلف الأميركيين عن الروس في الثالوث النووي، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لم تحافظ روسيا على التكافؤ مع الولايات المتحدة في الأسلحة النووية فحسب، بل تمكنت، على مدى العقود الماضية، من تحديث جميع مكونات درعها الصاروخي النووي. صرح بذلك الرئيس السابق لقسم المعاهدات الدولية، ونائب رئيس المديرية المركزية للتعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية (2000-2009)، والأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، الفريق المتقاعد يفغيني بوجينسكي.
ووفقًا لبوجينسكي، فإن 95% من قواتنا الصاروخية الاستراتيجية، أنظمة صواريخ يارس حديثة.
وتمتلك البحرية الروسية حاليًا سبع غواصات من طراز Borei-A حديثة، مزودة بصواريخ بولافا الباليستية. وسيكون هناك 12 غواصة منها وحدها.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البحرية الروسية غواصات هجومية نووية من فئة ياسين مزودة بصواريخ مجنحة وصواريخ تسيركون فرط صوتية. وهناك 9 غواصات من هذا النوع.
وأما "فيما يتعلق بالغواصات الأخرى، فنحن بالفعل مشابهون للأمريكيين. بل متخلفون قليلاً عنهم". وفي الوقت نفسه، أشار بوجينسكي إلى أن الدور الرئيس في الثالوث النووي الأمريكي يُعطى للعنصر البحري. وفي روسيا، لأنظمة الصواريخ الأرضية والمحمولة، ونحن متفوقون فيها.
وقد تلقت البحرية الروسية غواصات نووية من الجيل الرابع، وفي الولايات المتحدة يناقشون فقط بناء غواصات من طراز "كولومبيا" ويقترحون تحديث الغواصات القديمة من فئة "أوهايو" المصنّعة في الثمانينيات".
وخلص يفغيني بوجينسكي إلى القول: "وضعنا جيد مع الأسلحة ا
لنووية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة، أمس الأول، بمسجد السيدة زينب، تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها" وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة، تلاها القارئ الشيخ منتصر الأكرت، أعقبها جلسة فكرية قدمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية “البلد اليوم” والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
وأكدت الدكتورة هادية صابر أن كل أم لطفل من ذوي الهمم هي أم قوية نظرًا لمثابرتها وصبرها في تربية أبنائها، مشددة على أن ذوي الهمم متساوون مع الجميع، وأن تحقيق المساواة يساعدهم على الإنتاج والتميز.
وأوضحت أن الأسرة هي العنصر الأساسي في اكتشاف قدرات ذوي الهمم، يليها دور المراكز التأهيلية والمؤسسات المجتمعية، مشيدة بجهود الملتقى في هذا السياق.
وأشارت إلى أن القدرات الإبداعية هي تكريم من الله سبحانه وتعالى لعباده، مستشهدة بقول الله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم"، مؤكدة أن التفاضل بين الناس يكون بالتقوى، كما قال تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وشددت على أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته تجاه ذوي الهمم، وإدراك المميزات التي يتمتعون بها.
واستعرضت المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، والتي وصلت إلى عدد كبير من ذوي الهمم المتميزين في مختلف المجالات.
كما أشادت بدور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذه الفئة، مذكرة بإصداره قانون رقم ١٠ لعام ٢٠١٨م، الخاص بحقوق ذوي الهمم.
وتخلل الملتقى عروض فنية أظهرت مواهب المشاركين، حيث قدم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، كما ألقى الشابان التوأم محمد وكريم عبد العزيز، قصيدة شعرية.
وقدمت الموهبة الشابة سلوان محمد، من أبناء مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، ابتهالًا نال استحسان الحضور.
وأشادت الدكتورة هادية صابر بجهود الدكتور أسامة الأزهري، في نشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال هذا الملتقى وغيره من الفعاليات الدعوية، موجهة الشكر للدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، على حسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الحدث الثقافي والعلمي المتميز.
واختتم اللقاء بفقرة إنشادية قدمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بمشاركة الطفل عمر حماده، وسط أجواءٍ روحانية نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
FB_IMG_1742041613694 FB_IMG_1742041609346 FB_IMG_1742041607301 FB_IMG_1742041605340 FB_IMG_1742041603280 FB_IMG_1742041601074 FB_IMG_1742041597032