مباحثات مصرية روسية للتبادل العلمي في الطاقة النووية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أجرى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مباحثات مع روسيا لبحث التعاون في مجال الطاقة النووية.
وبحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سبل التعاون مع الجامعة الوطنية للأبحاث النووية MEPHI ومعهد موسكو للعمارة في مجال الطاقة النووية.
جاء ذلك خلال خلال زيارة وزير التعليم العالي للجامعة الوطنية للأبحاث النووية ضمن الزيارة التي أجراها الوزير لدولة روسيا الإتحادية.
وبحث الجانبان المصري والروسي أوجه تبادل الطلاب والأساتذة في مجال الطاقة النووية وعلومها.
كما بحث الجانبان أوجه التعاون العلمي بين الجانبين وبخاصة في مجالي الرياضيات والفيزياء والإستفادة من الخبرات الروسية في هذين المجالين.
ويستهدف هذا التعاون العلمي إعداد كوادر من المتخصصين في مجال الطاقة النووية بجمهورية مصر العربية.
واقترح وزير التعليم العالي تشكيل لجنة مشتركة من العلماء في مصر وروسيا للإستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في الطاقة النووية بما يخدم الأهداف الاستراتيجية الوطنية لمشروع محطة الضبعة النووية بمصر .
ووجه وزير التعليم العالي الدعوة لأعضاء الجامعة الوطنية للأبحاث النووية لزيارة جمهورية مصر العربية للوقوف على الخطوات الإجرائية والتنفيذية لأوجه التعاون المشترك.
واستقبل وزير التعليم العالي والوفد المرافق له الدكتور فلاديمير شيفيتشينكو رئيس الجامعة الوطنية للأبحاث النووية.
أعقب ذلك زيارة تفقدية لوزير التعليم العالي لمعامل الليزر والنانوتكنولوجي ومركز أبحاث الطب النووي ومعامل الكيمياء التصنيعية وكذلك متحف علماء روسيا والذي يضم كوكبة من العلماء الحاصلين على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز الدولية في مجالات الفيزياء والرياضيات والليزر.
وزار وزير التعليم العالي معهد موسكو للعمارة والتخطيط استقبله خلالها الدكتور ديمتري شيفيدكوفسكي مدير المعهد.
واستعرض وزير التعليم العالي جهود الدولة المصرية بشأن التوسع في إنشاء المدن الجديدة وكذلك الطفرة التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي المصرية من التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية التكنولوجية.
وناقش الجانبان أوجه الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية بمعهد موسكو للعمارة والتخطيط في دعم تلك الجهود، خاصة وأن معهد موسكو للعمارة يعد أقدم معاهد العمارة والتخطيط بجمهورية روسيا الإتحادية.
كما بحث الجانبان أوجه التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس و الإستفادة من النشر العلمي الدولي المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النووية النووية التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور فی مجال الطاقة النوویة وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم طلاب الجامعات من ذوي الهمم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استمرار خطط وبرامج دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم في جميع الجامعات.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" التى عقدت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك بالتنسيق والتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم والمؤسسات ذات الصلة لتقديم كل التيسيرات للطلاب من ذوي الهمم وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لرعايته الكريمة لمبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي " تمكين" لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم.
دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمموأشار وزير التعليم العالي إلى دور مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بالجامعات الحكومية في تقديم كافة وسائل الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي والتأهيل التوظيفي، فضلًا عن دورها في توفير سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة وتطبيق معايير الإتاحة في المباني والحرم الجامعي ؛ لتيسير تنقلهم وممارستهم للأنشطة الأكاديمية ودمجهم في الفعاليات والأنشطة الطلابية المتنوعة بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.
ووجه وزير التعليم العالي رسالة لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم بإظهار قدراتهم الإبداعية وإبراز مواهبهم الفريدة؛ ليكونوا أشخاصًا فاعلين في المجتمع نافعين للوطن.
وذكر الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ذوي الهمم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية نعمل على اكتشافها وتوظيفها للاستفادة منها بما يٌسهم في خدمة المجتمع ككل.
واستهدفت مبادرة "تمكين" خلق بيئة تعليمية أكثر شمولاً واحتواءً للطلاب من ذوي الهمم، وانطلقت من جامعة القاهرة فعاليات المبادرة للتوعية بالخدمات والحقوق والواجبات المقدمة لهم في الجامعات المصرية.
وتأتي مبادرة "تمكين" في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد جسور التواصل المستمر مع أبناء مصر من ذوي الهمم، حيث تولي الدولة المصرية في السنوات الأخيرة اهتماماً بالغاً بهؤلاء الأشخاص انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأنه متى توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.