خبير عقاري: خصومات تصل إلى 10% على الوحدات المصيفية قريبا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
توقع عبدالرحمن خليل، خبير ومطور عقاري، أن تقدم شركات التطوير العقاري خلال الفترة المقبلة، عروضًا وخصومات على الوحدات المصيفية المميزة تصل إلى 10%، لكسب أكبر عدد من العملاء.
رواج سوق العقارات الساحليةوأضاف خلال حديثه لـ«الوطن» أن موسم العقارات الساحلية سواء كان الساحل الشمالي، أو العين السخنة، أو البحر الأحمر بامتداده، أو العلمين الجديدة، يشهد حالة من الرواج والمنافسة في الأسعار، ولا سيما بعد صفقة رأس الحكمة، والتي أولت المناطق الساحلية اهتماما كبيرا من المستثمرين بوجه عام.
وأضاف أن الطفرة الاستثمارية في منطقة العلمين الجديدة، جعلت من الساحل الشمالي مكانا صالحا للإقامة طوال العام، وليس خلال فترة فصل الصيف فقط، ما زاد من إقبال المواطنين على منطقة الساحل الشمالي بوجه عام، فضلا عن إقبال المستثمرين الأجانب.
طرح مشروعات سياحية جديدةوأشار إلى أنه من المتوقع أن طرح العديد من المشروعات، وكذلك استكمال افتتاح مشروعات سياحية قائمة خلال الفترة المقبلة، ما يسهم في وجود منافسة بين المستثمرين والمطوريين العقاريين في تقديم أفضل العروض للمستفيدين من تلك الوحدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل الشمالي الوحدات المصيفية العلمين الجديدة العين السخنة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعزيز تعاونها العسكري مع تحالف دول الساحل الأفريقي (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، خلال زيارة تاريخية لوزراء خارجية الدول الثلاث إلى موسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره المالي عبد الله ديوب أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، مشيرا إلى وجود "تعاون فعال بين الجيشين الروسي والمالي" عبر برامج تدريبية مشتركة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أشاد الوزير المالي بالتعاون العسكري مع موسكو، واصفا إياه بأنه "يسير بشكل جيد على أرض الواقع"، معربا عن شكره لروسيا على "دعمها المستمر".
كما أعلن ديوب عن زيارة مقبلة للرئيس المالي آسيمي غويتا إلى موسكو في يونيو/حزيران القادم.
اتهامات لأوكرانياوأثار الجانب المالي جدلا دوليا بتصريحات ديوب التي وصف فيها أوكرانيا بأنها "دولة إرهابية"، متهما كييف بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة. وجاء ذلك بعد أشهر من قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس/آب 2024، متهمة إياها بالتورط في الهزائم العسكرية التي لحقت بالجيش المالي و"مرتزقة فاغنر" الروسية.
وردا على هذه الاتهامات، ندد المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، بما وصفه "بالمزاعم الباطلة التي تفتقر إلى أي دليل ملموس"، معتبرا أنها جزء من "حملة دعائية روسية".
إعلانوعقد لافروف لاحقا اجتماعا ثلاثيا مع وزراء خارجية الدول الأفريقية الثلاث، حيث أكدوا رغبتهم في "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده مع روسيا.
ويأتي هذا التقارب بين موسكو ودول الساحل بعد سلسلة انقلابات شهدتها المنطقة بين عامي 2020 و2023، أدت إلى طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعانة الأنظمة العسكرية بروسيا في المجال الأمني والعسكري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية" وإرسال مدربين عسكريين روس إلى المنطقة.