كيف تفرق بين لحوم الماعز والخرفان؟.. علامات سهلة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تتنوع الأذواق في تناول اللحوم، فبعضنا يحب البقري، والآخر يفضل الضأن، وآخرون يفضلون الماعز، وفي عيد الأضحى يعتذر على البعض التفرقة بين هذه الأنواع عند الشراء، وذلك نظرًا لكثرة الأضاحي ونستعرض في السطور التالية أبرز العلامات التي تساعدك على التفرقة بينها، وشراء ما يحلو لك.
الفرق بين لحوم الماعز والأغناموأوضحت مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة أن الحيوانات الصغيرة تكون لحومها ناصعة اللون وأليافها العضلية دقيقة.
وبالنسبة للدهون فإنها تترسب بين العضلات وتحت الجلد وحول الكليتين وتكون سهلة التفتت.
وفيما يتعلق بالحيوانات كبيرة السن يكون لون لحومها أحمر داكن وملمسه ناعم وأليافه العضلية كثيفة.
أما لحم الماعز، فإن لونه أحمر داكن وأحياناً يصبح بنفسجي مع ظهور رائحة مميزة.
وبالنسبة لدهون الماعزة فإنها تتجمع حول الكليتين بكميات كبيرة وقوام الدهن لزج.
ويكون الذيل يكون دقيق ورفيع ولا يحتوي دهن عند الماعز، أما عند الأغنام يكون محاط بكمية كبيرة من الدهن وتسمى اللية.
دهن الماعز لزج لذلك نلاحظ التصاق بعض الأشعار على ذبائحها، أما في الأغنام فهذه الصفة غير موجودة.
لون لحم الأغنام أفتح من لون لحم الماعز.
هناك رائحة نشادرية للحوم ذكور الماعز «التيس» وهذه الرائحة لا تظهر في ذبائح الأغنام، كما أن طول عظم الكعبرة، إحدى عظام الساعد عند الماعز يعادل ضعف طول عظم المشط، أما عند الأغنام فطول عظم الكعبرة يساوي تقريباً عظم المشط.
تركيب جسم الماعز والأغنامعدد الفقرات العجزية في الماعز 4 وعددها في الأغنام 3.
لوح الكتف يكون طويل ورفيع عند الماعز، وعريض وقصير عند الأغنام.
عظم القص الذي يربط الأضلاع ببعضها يكون محدبًا عند الأغنام، ومسطح عند الماعز.
يحتوي لحم الضأن على نسبة دهون أعلى من لحم الماعز والرائحة المميزة لحم الضأن ناتجة عن حمض الكابريليك المخزن في الأجزاء الدهنية من قطع لحم الضأن.
لحم الماعز يحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول والدهون المشبعة والسعرات الحرارية من لحم الأغنام والبقر.
يحتوي لحم الماعز على بروتين أكثر من لحم الغنم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحوم الأغنام الأضحية اللحوم عيد الأضحى 2024 الطب البيطري مديرية الطب البيطري بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
أربع علامات تدل على نقص سوائل الجسم في الشتاء
يؤكد الأطباء أنه من المهم في الشتاء الحفاظ على توازن السوائل، حيث يميل الناس في الشتاء إلى شرب كميات أقل من السوائل.
نصح الأطباء العاملون في مركز أوفا الجمهوري للصحة العامة والوقاية الطبية بتذكر أنه في فصل الشتاء، يستمر الجسم، على الرغم من الطقس البارد، في فقدان السوائل، بما في ذلك عن طريق التعرق بالإضافة إلى ذلك، تتبخر الرطوبة من خلال التنفس والسعال والتبول.
وفي فصل الشتاء أيضًا، يتعرض جسمنا للتدفئة والسخانات - كل هذا يحفز أيضًا فقدان الرطوبة ويؤثر سلبًا على حالة الأغشية المخاطية والجلد التي تعتمد إلى حد كبير على الماء.
يمكن أن تكون عواقب عدم شرب كمية كافية من الماء خطيرة للغاية وقد ذكر الأطباء أمراض الكلى المزمنة، والتهابات الجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات القلب والأوعية الدموية من بينها.
كيف نفهم أن الجسم يعاني من نقص السوائل في الشتاء؟
تحدث أطباء من أوفا عن أربع علامات. ووفقا لهم، فإن نقص الرطوبة يسبب جفاف الجلد، وتدهور الشفاه (التقشير، والشقوق)، وزيادة التعب، والدوخة.
وأشار الأطباء إلى أنه ينصح بشرب الماء النظيف بانتظام طوال اليوم ولكن الحجم الإجمالي للسوائل التي ينصحون بشربها (حوالي ثمانية أكواب) لا يشمل الماء فحسب، بل يشمل أيضًا المشروبات والحساء الأخرى.
قبل ذلك، قالت طبيبة الشيخوخة ناديجدا رونيخينا إنه مع التقدم في السن، قد يشعر الناس بالعطش بشكل أسوأ ويشربون القليل من الماء وفي الوقت نفسه، يؤدي نقص الماء إلى زيادة خطر تخثر الدم وتجلط الدم في الجسم.