أفكار جديدة لتقديم العيدية.. ألعاب ورسومات وعلب حلويات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
العيدية من أبرز الطقوس المميزة للمصريين خلال الأعياد، لأنها تضفي نوعًا من البهجة بين الكبار والصغار، ويفضل الجميع من الوالدين والأقارب تقديمها بأفكار جديدة ومختلفة ومبتكرة، لتزيد من بهجتهم، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أفكارًا مميزة لتقديمها في عيد الأضحى.
تصميم علب لتقديم العيديةخلال عيد الأضحى تكثر الزيارات والتجمعات ويرغب البعض في تقديم العيدية لأطفال العائلة، ويمكنك تقديمها في علبة صغيرة من الكارتون مع الحلوى، ويمكنك تصميم العلب في المنزل من الورق بسهولة وبسيطة، حسب أسامة سعيد، الذي يعمل في تصميم الهدايا في الأعياد.
الأطفال سيفرحون بالألعاب بشكل أكبر، لذا يمكنك يمكنك أن تهدي الأطفال العيدية في شكل لعبة أو مجموعة من الألعاب الصغيرة، وضعها داخل علبة كرتونية مزخرفة وعليها خروف العيد، ووضع النقود داخلها.
يمكنك إدخال السرور على قلوب الأشخاص الأكبر في السن من خلال تقديم العيدية داخل كروت خشبية مدون عليها اسم الشخص، أو علبة صغيرة من الكرتون عليها رسومات، ويكون خلفها رسومات صغيرة بالفوم علي شكل خروف أو كتابة عبارات تهنئه على الكارتون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيدية عيد الأضحى العيد
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.